المبْحَث الخامِس رَحلاته:
لم يتوسّع المِهْروانيّ رحمه الله في الرّحلة لطلب الحديث، وكلّ ما أعرفه عنه أنّه خرج من هَمَذَان وسكن بغداد، ممّا كان له الأثر في طلبه للعلم، وتحصيله، والأخذ من أفواه الرّواة؛ لتوفّرهم، وكثرتهم بها في ذلك الوقت، وهو ما لا يوجد في همَذان ... ولعلّه بعد ذلك طاب له المقام، فاستقرّ هناك، وسكن رباط [1] الزّوزنيّ [2] . [1] واحد الرّباطات: دور يقيم بها الفقراء، ويتفرّغون للعبادة والتّعليم.
انظر: مراكز ومعاهد التّعليم في الإسلام للدّكتور: عبد الغني النّوري، بحث منشور في مجلّة التّربية (مجلّة محكّمة تصدر عن اللّجنة الوطنيّة القطريّة للتّربية والثّقافة والعلوم) العدد: 116، ص / 79.
وانظر: المعجم الوسيط (1/323) . [2] انظر: المنتظم (16/179) ، ولم أقف على تعيين هذا الموضع في ما بين يديّ من مصادر والله تعالى أعلم.