[8]- اعتنى بالنّصّ على علوّ أسانيد الأحاديث المستخرجة على الصّحيحين أو أحدهما اعتناءً ظاهرًا [1] ، وأمّا غيرُها مِن الأحاديث فأهمل النّصّ على أنّها من العوالي عدا ثلاثة أحاديث [2] منها؛ ولعلّ ذلك لكون أسانيدها غرائب معلّة والله أعلم.
9- جميع الأحاديث المخرّجة على الصّحيحين كأنّ شيخه سمعها من الشّيخين [3] ، أو أحدهما [4] ، خلا حديث واحد كان شيخه فيه بمنزلة البخاريّ [5] .
الرّابع: من منهجه في الكلام على الرّواة:
1- اهتمّ في مبتدأ كلّ حديث بسياق اسم، ونسب من انتقى للمِهروانيّ عنهم اهتماما ظاهرًا [6] .
وقلّ أن يذكرهم بما اشتهروا به [7] .
2- يسمّي أحيانا من ذكر في إسناد المهروانيّ بكنيته ...
مثاله: قوله في تخريج حديث من طريق أبي أمامة رضي الله تعالى عنه: ".. عَنْ أَبِي أُمَامَةَ وَاسْمُهُ: صُدَيُّ بن عجلان.." [8] . [1] انظر مثلاً: 1، 2، 3، 14، 20، 35، 60، 73، 144، 150. [2] انظر الأحاديث ذوات الأرقام: 43، 85، 164. [3] انظر مثلاً تخريجه للأحاديث: 1، 9، 22، 26، 30، 36. [4] انظر مثلاً تخريجه للأحاديث: 20، 21، 28، 34، 35. [5] وهو الحديث ذو الرّقم: 146. [6] انظر الأحاديث: 1، 30، 47، 91، 98، 158 وغيرها كثير. [7] انظر مثلاً الأحاديث: 32، 50، 64، 79، 147، 159، 171. [8] انظر تخريجه للحديث ذي الرّقم: 12.
وانظر أيضا: 15، 20، 22، 50، 80، 98 وغيرها.