القسم الثّاني: الفَوائد من الأحَاديث الصّحَاح والغَرائب ... وتنقسم إلى نوعين أيضا:
أوّلهما: صحاح، وَغرائب مطلقة ... وهذا على ضربين:
أ- ما خرّج أحاديثها ... وهذا على قسمين:
أوّلهما: ما رتّب على الشّيوخ ...
6- كالفوائد الصّحاح والغرائب لأبي القاسم الحُرْفيّ [1] ، برواية: الشّريف أبي الفضل الأنصاريّ عنه، وتخريج أبي القاسم الطّبري [2] له.
ولم يُرَاعِ في ترتيبه تسلسل الحروف، ومادّته من الأحاديث والآثار والأشعار، والكلام على أحاديثه غير واضح لمن هو، إلاّ أنّ الغالب أنّه لصاحب الأحاديث نفسه [3] .
7- والعمدة من الفوائد والآثار الصّحاح والغرائب من حديث [1] بضمّ الحاء، وسكون الرّاء، وكسر الفاء وهو: عبد الرّحمن بن عبيد الله البغداديّ ... صدوق، في روايته عن ابن النّجّاد اضطّراب. مات سنة: ثلاث وعشرين وأربعمائة. انظر: تأريخ بغداد (10/303) ت/5451،والسّير (17/411) . [2] هو: اللاّلكائيّ، صاحب: شرح أصول اعتقاد أهل السّنّة والجماعة. [3] يوجد الجزء الأوّل من الكتاب بمكتبة الأسد: 1178 (128- 139) وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 550 (65أ- 77أ) ، (5052 ف) مصوّرة عن الظّاهريّة، في عشر لوحات ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها تسعة عشر سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ، وعليها عدّة سماعات.