والمنتخب من فوائد ابن الطّيوريّ (ت: 500هـ) لابن حجر [1] .
والثّالثة: تَوَجُّه عدد من طلاّب العلم في أقسام الدّراسات العليا خصوصاً إلى دراستها، وتحقيقها في رسائل علميّة لنيل (الماجستير [2]) ، أو (الدّكتوراه [3]) مع ما يلقونه من تشجيع من الجامعات لهم، وإجازة لرسائلهم في مجالسها العلميّة.
والرّابعة: توجُّه طلاّب العلم عامَّة، ومحقّقي كتب التّراث بخاصّة إلى تحقيقها، وطبعها ونشرها؛ لتعمّ فائدتها من تصل إليه من المسلمين [4] .
وممّا سبق تظهر جليا أهميّة كتب الفوائد الحديثيّة، ولعلّي ذكرت شيئا، وغابت أشياء عنّي ... ثمّ إنّي أُحبّ أَن أختم هذا المبحث بأبيات لاثنين من أئمّة المحدّثين، يُظهرانِ فيها شيئا من منزلة الفوائد الحديثيّة، وأهلها، وفضلهما: [1] انظر: الدّرر المنتثرة للسيوطيّ (ص/110) . [2] انظر - مثلاً -: ص/234، 237- 238، 256، 267، 269. [3] انظر - مثلاً -: ص/232، 268- 269. [4] انظر - مثلاً -: ص/ 173، 219، 236،244- 245.