responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحبة لله المؤلف : الختلي، إبراهيم بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 63
150 - وحدثني محمد بن الحسين حدثني عبيد الله بن محمد التيمي: أن رجلاً قال لعابد: أوصني أو عظني. فقال: أي الأعمال أغلب على قلبك؟ فقال الرجل: والله ما أجد شيئاً أغلب على قلبي من محبة الله تعالى. فقال له العابد: حسبك ما غلب على قلبك، فوالله ما رأيت شيئاً أنفع للمحب عند حبيبه من المبالغة في محبته. وهل تدري ما ذلك؟ أن لا يعلم شيئاً فيه رضاه إلا أتاه، ولا يعلم شيئاً فيه سخطه إلا اجتنبه، فعند ذلك ينزل المحبون من الله منازل المحبة. قال: وصرخ العابد والسائل وسقطا.
قال أبو عبد الرحمن عبيد الله بن محمد: فحدثني من حضر ذلك من أصحابنا قال: فرفعا صريعين لا يعقلان.

151 - كان بعضهم يقول: يا أنيس كل منفرد بذكره وجليس كل متوحد بحبه.

152 - وقال آخر: إذا كنت تحبه وهو يبتليك فاعلم أنه إنما يريد أن يصافيك.

اسم الکتاب : المحبة لله المؤلف : الختلي، إبراهيم بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست