responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد والأخبار المؤلف : ابن دريد    الجزء : 1  صفحة : 23
9- حدثنا أبو بكر، ثنا أبو حاتم، عن الأصمعي، قال رأيتُ أعرابيا قد وضع يَدُه بباب الكعبة وهو يقول: يا ربّ سائلك ببابك مَضَتْ أَيامُه وبقيت آثامه، وانقطعت شهوتهُ وبقيت تَبعَتُه؛ فأرض عنه، واعف عنه، فإنما يُعفى عن المسيء ويُتَاب على المحسن، وأنت أفضل من دعوتُ، وأكرم من رَجُوْتُ.

10- حدثنا أبو بكر، أنبا أبو حاتم، عن الأصمعي، قال: [قال] لنا يونس: كتب عمر بن عبد العزيز إلى محمد بن كعب القُرَظي [أَمَّا بعد: فإذا أتاك كتابي فعظني] . فكتب إليه، إِنَّ ابن آدم مطبوعٌ على أخلاقٍ شتى، كيسٍ وحمقٍ، وجرأةٍ وجبنٍ، وحلمٍ وجهلٍ؛ فداو بعض ما فيك ببعضٍ، وإذا صحبت فاصحب من كان ذا نيةٍ في الخير يعنك على نفسك، ويكفك مؤونة الناس، ولا تصحب من الأصحاب من خطره عندك على قدر حاجته -[24]- إليك، فإذا انقطعت انقطعتْ أسباب مَوَدَّتك من قلبه. وإذا غرست غرسا من المعروف، فلا تُضق ذرعك أن تَرُبَّه.

اسم الکتاب : الفوائد والأخبار المؤلف : ابن دريد    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست