responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد الحسان المؤلف : ابن النَّقُّوْر    الجزء : 1  صفحة : 96
56- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْقَزْوِينِيُّ الزَّاهِدُ، ثنا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مسرور الزَّاهِدُ، ثنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنِ جَعْفَرٍ إِمْلاءً مِنْ لَفْظِهِ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَهْلٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَلُّوِيُّ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: قَالَ لِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهِدِي:
رَأَيْتُ سُفْيَانَ الثَّوَّرِيَّ فِي الْمَنَامِ، فَقُلْتُ: مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ؟ قَالَ: غَفَرَ لِي، قُلْتُ: بِالْعِلْمِ؟، قَالَ: لا، كَادَ الْعِلْمُ أَنْ يَرُدَّنِي، لأَنِّي مَا عَمِلْتُ بِهِ كُلَّهُ، أَوْقَفَنِي بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ لِي: يَا سُفْيَانُ! كُنْتَ تَدْعُونِي بِدُعَاءٍ فَأَعِدْهُ عَلَيَّ، قَالَ: كُنْتُ أَقُولُ: يَا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ، قَالَ: كَذَا أَنَا، قُلْتُ: هَبْ لِي كُلَّ شَيْءٍ وَلا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ، قَالَ: قد فعلت، انطلقوا به إلى الجنة.
آخر الجزء، والحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً

اسم الکتاب : الفوائد الحسان المؤلف : ابن النَّقُّوْر    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست