responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغوامض والمبهمات المؤلف : الأزدي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 175
باب
61- حدثنا علي بن عبد الله بن الفضل أبو الحسين التميمي، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن عنبر، قال: حدثنا أبو خيثمة، قال: حدثنا جرير، عن برد بن أبي زياد، عن أبي فاختة، قال: حدثتني أم هانئ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهديت له حلة سيراء، فبعث بها إلى علي رضي الله عنه. -[176]- فراح علي وهي عليه. فقال: إنما كسوتكها لتجعلها خمراً للفواطم.
-[177]- رواه أخوه يزيد بن أبي زياد، فأدخل بين أبي فاختة وأم هانئ جعدة بن هبيرة.
قال أبو محمد عبد الغني بن سعيد: سمي من الفواطم أربع أنا ذاكرهن، فالذي قال عبد الله بن مسلم بن قتيبة في غريب الحديث: أن إحداهن: فاطمة بنت [محمد] رسول الله صلى الله عليه وسلم، زوج علي بن أبي طالب رضي الله عنه. -[178]- والثانية: فاطمة بن أسد بن هاشم زوج أبي طالب، وأم علي وجعفر [وعقيل وطالب] وكانت قد أسلمت، ويقال: إنها أول هاشمية ولدت لهاشمي.
ولا أعرف الثالثة. وكانت جدة النبي صلى الله عليه وسلم لأبيه فاطمة المخزومية ولا أراه رآها، ولا لحقت هذا الوقت.
وكذلك أم خديجة، فاطمة بنت الأصم، لا أراها أدركت زمان قول النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لعلي -رحمة الله عليه- ما قال.
قال أبو محمد عبد الغني بن سعيد: وقد ذكر يزيد بن أبي زياد في حديثه عن أبي فاختة، عن جعدة بن هبيرة، عن أم هانئ، فاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب، فهذه ممن أدركت هذا الكلام من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

اسم الکتاب : الغوامض والمبهمات المؤلف : الأزدي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست