responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغوامض والمبهمات المؤلف : الأزدي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 167
باب
57- حدثنا حمزة بن محمد الكناني ومحمد بن علي النقاش، قالا: أخبرنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا عمرو الناقد، قال: حدثنا سفيان -يعني ابن عيينة-، عن عمرو بن دينار، عن جابر، قال: قال رجل يوم أحد: يا رسول الله! إن قتلت أين أنا؟ قال: في الجنة. فألقى تمرات كن في يده فقاتل حتى قتل.

قال أبو محمد عبد الغني بن سعيد: هذا الرجل هو عمير بن -[168]- الحمام. والحجة في ذلك:
58- ما حدثنا به أبو بكر النرسي، قال: حدثنا عبد الله بن إسحاق المدائني، قال: حدثنا هارون بن عبد الله، ويوسف بن موسى، قالا: حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبسة -[169]- عيناً ينظر ما صنعت عير أبي سفيان. فجاء وما في البيت أحد غيري وغير رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: لا أدري استثنى بعض نسائه. قال: فحدثته الحديث. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكلم، فقال: إنا لنا طلبةً، فمن كان ظهره حاضراً.
فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حتى سبقوا المشركين إلى بدر. وجاء المشركون، فقال رسول الله قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض. قال: يقول عمير بن الحمام الأنصاري: يا رسول الله! جنة عرضها السموات والأرض؟ قال: نعم. قال: بخ بخ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يحملك على -[170]- قولك: بخ بخ؟ قال: لا [والله يا رسول الله صلى الله عليه وسلم] ، إلا رجاء أن أكون من أهلها. قال: فإنك من أهلها. فأخرج تمرات من قرنه، فجعل يأكل منهن. ثم قال: لئن حييت حتى آكل تمراتي هذه! إنها لحياة طويلة. قال: فرمى بما كان معه من التمر، ثم قاتلهم حتى قتل.
في حديث جابر: أن ذلك كان يوم أحد. وفي حديث أنس هذا: كان يوم بدر، والله أعلم أي اليومين كان.

اسم الکتاب : الغوامض والمبهمات المؤلف : الأزدي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست