responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغنية في شيوخ القاضي عياض المؤلف : القاضي عياض    الجزء : 1  صفحة : 113
يفصل الخطة وينتصر من وراء الحجزة)) قالت: فبكيت، ثم قلت: يا رسول الله، والله لقد كنت ولدته حزاماً قاتل معك يوم الربذة ثم أتى خيبر يمتري منها فأصابته حماها وترك على النساء قال: فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفس محمدٍ بيده لو لم تكوني مسكينة لجررناك على وجهك)) أو لجررت على وجهك)) . لا يدري عبد الله بن حسان أي هذين الحرفين حدثته المرأتان ((أيغلب أحيدكم أن يصاحبه صاحبه في الدنيا معروفاً، حتى إذا حال بينه وبين من هو أولى به منه، قال: ربي أسني ما أمضيت وأعني على ما أبقيت. والذي نفس محمد بيده إن أحيدكم ليبكي فيستغفر له صويحبه فيا عباد الله لا تعذبوا إخوانكم)) . قالت: ثم كتب لي في قطعة أديم: ((لقيلة والنسوة بنات قيلة ألا يظلمن حقاً ولا يكرهن على منكحٍ. وكل مؤمنٍ ومسلمٍ لهن نصيرٌ. أحسن ولا تسئن)) .
قال ابن أبي خيثمة: حدثني عبد الله بن حسان حدثني عمي زاهر بن حرب قال:
زعموا أن عبد الله بن حسان كان إذا قعد احتوشه الناس، فيحدثهم حديثه بعشرة، ثم بخمسة، ثم بدرهمين، ثم بأربعة دوانق، ثم حديثان بدرهم، ثم حديث بدانقين. وقد روى عنه عبد الله بن المبارك.

اسم الکتاب : الغنية في شيوخ القاضي عياض المؤلف : القاضي عياض    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست