responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمدة من الفوائد والآثار الصحاح في مشيخة شهدة المؤلف : شُهْدة بنت أحمد    الجزء : 1  صفحة : 87
ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ[1] إِلَى النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَتَى السَّاعَةُ؟
قَالَ: "وَمَا أَعْدَدْتَ لَهَا"، قَالَ: لا، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أَعْدَدْتُ لَهَا مِنْ كَثِيرِ صَلاةٍ وَلا صِيَامٍ، إِلا أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ.
فَقَالَ: "أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ" [2].
قَالَ: فَكَانَ يُعْجِبُهُمْ حَدِيثَ الأَعْرَابِيِّ.
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ مَنْصُورٍ.
وَقَدْ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي إِحْدَى رِوَايَاتِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ اليَّشْكُرِيِّ، عَنْ عَبْدَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّة عَنْ سَالِمٍ.
فَأَكُونُ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ كَأَنِّي سَمِعْتُهُ مِنْ مُسْلِمٍ نَفْسِهِ، وَصَافَحْتُهُ[3] به.

= وإن لم أعمل بمثل أعمالهم".
فقلنا: ونحن كذلك قال: "نعم".
م "4/ 2032" "45" كتاب البر والصلة - "50" باب المرء مع من أحب - من طريق عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم، عن جرير، عن منصور به.
ومن طريق مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ العزيز اليشكري، عن عبد الله بن عثمان بن جبلة [عَبْدَانَ] ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سالم بن أبي الجعد. رقم "164/ 2639".
[1] قال ابن حجر في الفتح "10/ 571": هو ذو الخويصرة اليماني الذي بال في المسجد، وأن حديثه بذلك مخرج عند الدارقطني، وأن من زعم أنه أبو موسى أو أبو ذر فقد وهم؛ فإنهما وإن اشتركا في معنى الجواب، وهو أن المرء مع من أحب فقد اختلف سؤالهما، فإن كلًّا من أبي موسى وأبي ذر إنما سألا عن الرجل يحب القوم ولم يلحق بهم، وهذا سأل متى الساعة.
2 "أنت مع من أحببت" أي: ملحق بهم حتى تكون في زمرتهم، وبهذا يندفع إيراد أن منازلهم متفاوتة، فكيف تصح المعية، فيقال: إن المعية تحصل بمجرد الاجتماع في شيء ما، ولا تلزم في جميع الأشياء، فإذا اتفق أن الجميع دخلوا الجنة صدقت المعية، وإن تفاوتت الدرجات. الفتح "10/ 571".
[3] المصافحة: أن تقع مساواة في عدد رجال الإسناد بين شيخ الراوي وأحد الأئمة مثل مسلم أو غيره، فهنا وقعت المساوة بين شيخ شهدة -وهو ثابت- وبين مسلم، فكل منهما بينه وبين سالم بن أبي الجعد خمس رواة، فكأن شهدة صافحت مسلمًا وأخذت منه الحديث؛ لأنه يتساوى مع شيخها، والله أعلم.
اسم الکتاب : العمدة من الفوائد والآثار الصحاح في مشيخة شهدة المؤلف : شُهْدة بنت أحمد    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست