responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمدة من الفوائد والآثار الصحاح في مشيخة شهدة المؤلف : شُهْدة بنت أحمد    الجزء : 1  صفحة : 68
الْبَزَّارُ[1] قِرَاءَةً فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سنة تسعين وأربعمائة، أنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحُسَيْنِ بن محمد بن شاذان[2] البزار بِقِرَاءَةِ ابْنِ النَّحْوِيِّ فِي جُمادى الآخِرَةِ مِنْ سَنَةِ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وأربعمائة، أنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ بِنْجَابَ الطِّيبِيُّ[3] قِرَاءَةً فِي يَوْمِ الاثْنَيْنِ لِسَبْعٍ بَقِينَ مِنْ رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وثلاثمائة، ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ الرِّياحي بِوَاسِطَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، نا هِشَامٌ الدَّسْتُوائي، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقْرَأُ فِي

= رقم "759" وأطرافه "762 - 776 - 778 - 779".
م "1/ 333" "4" كتاب الصلاة "34" باب القراءة في الظهر والعصر - من طريق محمد بن المثنى العنزي، عن ابن أبي عدي، عن الحجاج، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ به، ولفظه نحو لفظ البخاري. رقم "154/ 451".
ومن طريق يحيى بهذا الإسناد وفيه: "ويقرأ في الركعتين الأخريين بفاتحة الكتاب".
وقد روى مسلم بعد هذا الحديث حديث أبي سعيد الخدري الذي يبين فيه صلاة الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي الظهر والعصر، فحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من الظهر قدر قراءة {الم، تَنْزِيلُ} السجدة، وحزرنا قيامه في الأخريين على النصف من ذلك، وحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من العصر على قدر قيامه في الأخريين من الظهر، وفي الأخريين من العصر على النصف من ذلك.
ورواه أبو علي الحسن بن موسى الأشيب، عن أبان بن يزيد "العطار" عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي بنا فيقوم، فيقرأ في الظهر والعصر في الركعتين الأوليين بأم الكتاب وسورتين، وكان يسمعنا الآية أحيانًا، ويقرأ في الركعتين الأخريين بأم الكتاب، وكان يطيل عليه السلام أول ركعة من صلاة الفجر وأول ركعة من صلاة الظهر. "جزء فيه أحاديث أبي علي الحسن بن موسى الأشيب، ص35 رقم 8".
هذا ويرجع الاختلاف في بعض هذه الروايات إلى أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يطيل في صلاة أحيانًا، ويخفف فيها في أحيان أخرى. والله تعالى أعلم.
[1] له ترجمة في شذرات الذهب "3/ 398" - توفي سنة 492 عن اثنتين وثمانين سنة.
[2] له ترجمة في شذرات الذهب "3/ 228، 229" - توفي في آخر يوم من سنة خمس وعشرين وأربعمائة، ودفن أول سنة ست وعشرين.
[3] له ترجمة في تاريخ بغداد "4/ 35" قال الخطيب: لم أسمع فيه إلا خيرًا، توفي سنة "305".
اسم الکتاب : العمدة من الفوائد والآثار الصحاح في مشيخة شهدة المؤلف : شُهْدة بنت أحمد    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست