responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمدة من الفوائد والآثار الصحاح في مشيخة شهدة المؤلف : شُهْدة بنت أحمد    الجزء : 1  صفحة : 158
[الشيخ الخامس والسادس والعشرون] :
[108] أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَيُّوبَ البزاز وابنه الشيخ أبو مُحَمَّد سعد اللَّه بْن علي قراءة عليهما في مجلس واحد سنة تسعين وأربعمائة قالا: أنا القاضي الإمام أبو يعلى مُحَمَّد بْن الحسين بْن الفراء قراءة عليه، أنا إسماعيل بْن سعيد بْن سويد أبو القاسم، أنا أبو علي الحسن بْن القاسم بْن جَعْفَر، ثنا أَحْمَد بْن زهير، أنا علي بْن نضر، عن مُحَمَّد بْن حرب الهلالي قَالَ: قَالَ كثير بْن هراسة لابنه: أَيْ بُني، إن من الناس ناسًا ينقصونك إن زدتهم، وتهون عليهم إذا خاصمتهم، وليس لرضاهم موضع تعرفه، ولا لسخطهم موضع تنكره، فإذا رأيت أولئك بأعيانهم؛ فابذل لهم وجه المودة وامنعهم موضع الخلصة، يكون ما بذلت لهم من المودة دافعا لشرهم، وما منعتهم من موضع الخلصة قاطعا لحرمتهم.
[109] أَخْبَرَنَا عَلِيٌّ وَابْنُهُ أَبُو مُحَمَّدٍ قَالا: أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، أنا إِسْمَاعِيلُ قِرَاءَةً، أنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الرَّبَعِيُّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قِيلَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: لِمَ لا تَرْكَبِ الْخَيْلَ؟ قَالَ: الْخَيْلُ لِلطَّلَبِ وَالْهَرَبِ، فلست أطلب مدبرًا ولا أنصرف عَنْ مُقْبِلٍ.
[110] أَخْبَرَنَا علي وسعد اللَّه قالا: أنا مُحَمَّد، أنا إسماعيل، أنا الحسين، حدثني أبو العباس الهروي، أنا الرياشي، عن الأصمعي قَالَ: لما حضرت الحجاج الوفاة أنشأ يقول:
يا رب قد حلف الأعداء واجتهدوا ... بأنني رجل من ساكني النار
أيحلفون على عمياء ويحهم ... ما ظنهم بكثير العفو غفار
فأخبر بذلك الحسن فقال: تالله إن نجا فهما[1].

[108] لم أعثر عليه.
[109] لم أعثر عليه.
[110] تهذيب تاريخ ابن عساكر "4/ 85".
[1] أي: إن نجا فبسبب العفو والغفران من المولى عز وجل.
اسم الکتاب : العمدة من الفوائد والآثار الصحاح في مشيخة شهدة المؤلف : شُهْدة بنت أحمد    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست