اسم الکتاب : العمدة من الفوائد والآثار الصحاح في مشيخة شهدة المؤلف : شُهْدة بنت أحمد الجزء : 1 صفحة : 146
"إِنَّمَا الْمُهْلِكَاتُ: شحٌّ مُطَاعٌ، وَهَوًى متَّبع، وَإِعْجَابُ الْمُرْءِ بِنَفْسِهِ".
[87] وَأَخْبَرَنَا مَنْصُورٌ، أنا أَحْمَدُ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي حَسَّانٍ الأَنْمَاطِيُّ[1]، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دُحَيْمٍ، ثنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
[88] وَأَخْبَرَنَا مَنْصُورٌ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ الْحَافِظُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رُسْتَهْ، ثنا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، ثنا عِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ كَعْبٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ثَلاثٌ مُهْلِكَاتٌ: شُحٌّ مُطَاعٌ، وَهَوًى مُتَّبَعٌ، وعُجْب كُلِّ ذِي رَأْيٍ بِرَأْيِهِ".
غَرِيبٌ مِنَ الإِسْنَادَيْنِ.
= لا يروى عن ابن عمر إلا بهذا الإسناد.
قلت: وهو ضعيف لحال ابن لهيعة، وجهالة من دونه.
وبالجملة فالحديث بمجموع هذه الطرق حسن على أقل الدرجات إن شاء الله تعالى، وبه جزم المنذري؛ فقد قال في "الترغيب" عقب حديث أنس برواية ابن أبي الرقاد "[1]/ 162":
"رواه البزار والبيهقي وغيرهما، وهو مروي عن جماعة من الصحابة، وأسانيده وإن كان لا يسلم شيء منها من مقال، فهو بمجموعها حسن إن شاء الله تعالى".
سلسلة الأحاديث الصحيحة "4/ 412-416، رقم 1802".
[87] انظر التعليق على الحديث السابق. [1] له ترجمة في تاريخ بغداد "6/ 384". قال الخطيب: مات سنة "302". وقال الدراقطني: ثقة.
[88] انظر التعليق على الحديث رقم "86".
[الشيخ العشرون] :
[89] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ ظَرِيفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ ابن أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ الْحِيرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ الْمُقْرِئُ[1]، قَدِمَ حَاجًّا بِقِرَاءَةِ عَمُوسَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ ثَلاثٍ وَتِسْعِينَ، أنا الشَّيْخُ الْحَافِظُ وَالِدِي رَحِمَهُ اللَّهُ بِانْتِقَاءِ أَبِي صَالِحٍ المؤذِّن، ثنا أَبُو عَامِرٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّاهِدُ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ بِأَصْبَهَانَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ الْقَوَارِيرِيُّ، ثنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ إِذَا سَلَّمَ قَالَ: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ وَمَا أَسْرَفْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ المؤخِّر، لا إله إلا أنت".
[89] م "1/ 534-536" "6" كتاب صلاة المسافرين وقصرها - "26" باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه - من طريق محمد بن أبي بكر المقدمي، عن يوسف الماجشون، عن أبيه، عن عبد الرحمن الأعرج به، وفيه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- كان إذا قام إلى الصلاة قال: "وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفًا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعًا، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك والخير كله في يديك، والشر ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك". وإذا ركع قال: "اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، خشع لك سمعي وبصري، ومخي وعظمي وعصبي". وإذا رفع قال: "اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد". وإذا سجد قال: "اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوَّره، وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين". ثم يكون من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم: "اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت". رقم "201/ 771".
ومن طريق عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، عن عمه الماجشون بن أبي سلمة، عن الأعرج به.
وفيه: قال: وإذا سلم، قال: "اللهم اغفر لي ما قدمت ... " إلى آخر الحديث، ولم يقل: بين التشهد والتسليم.
مسند أبي يعلى "1/ 434" رقم "315/ 575" بسند شهدة؛ إذ قد روته عن أبي يعلى، ومتنه بالطول الذي عند مسلم في روايته الثانية؛ أي: هذا القول بعد التسليم، والله أعلم. [1] له ترجمة في شذرات الذهب "4/ 55". قال ابن العماد: وكان ثقة من أولاد المحدثين. توفي سنة "517" وله ثمان وثمانون سنة.
اسم الکتاب : العمدة من الفوائد والآثار الصحاح في مشيخة شهدة المؤلف : شُهْدة بنت أحمد الجزء : 1 صفحة : 146