اسم الکتاب : العمدة من الفوائد والآثار الصحاح في مشيخة شهدة المؤلف : شُهْدة بنت أحمد الجزء : 1 صفحة : 131
مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْر بْنِ [مُفَضَّلِ بْنِ حَسَّانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ] مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيُّ، صَاحِبُ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى أَبُو الْحَسَنِ الجكَّاني الْخُزَاعِيُّ، ثنا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حمْزةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قال:
= م "2/ 812، 813" "13" كتاب الصيام - "35" باب النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به، أو فوَّت به حقًّا، أو لم يفطر العيدين والتشريق، وبيان تفضيل صوم يوم وإفطار يوم - من طريق عبد الله بن وهب عن يونس، عن ابن شهاب، عن سعيد وأبي سلمة به.
وفيه: "قال عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: لأن أكون قبلت الثلاثة الأيام التي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- أحب إلَيَّ من أهلي ومالي".
ومن طريق عبد الله بن محمد الرومي، حدثنا النضر بن محمد، حدثنا عكرمة، حدثنا يحيى، عن أبي سلمة "بن عبد الرحمن" نحوه.
وها هي رواياته كما ساقها القرطبي في تلخيص مسلم بتحقيقنا "1/ 447-450".
عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: بلغ نبي الله -صلى الله عليه وسلم- أن أصوم أَسْرُدُ وأصلي الليل، فإما أرسل إليَّ وإما لقيته فقال: "ألم أُخبَر بك أنك تصوم ولا تفطر وتصلي الليل؟ فلا تفعل". وفي رواية قال: "فإنك إذا فعلت ذلك هجمت عيناك ونفهت نفسُك؛ فإن لعينك حظًّا ولنفسك حظًّا ولأهلك حظًّا، فصم وأفطر، وصل ونم، وصم من كل عشرة أيام يومًا ولك أجر تسعة"، وقال: إني أجدني أقوى من ذلك يا نبي الله؟ قال: "صم صيام داود"، قال: وكيف كان داود يصوم يا نبي الله؟ قال: "كان يصوم يومًا ويفطر يومًا، ولا يفر إذا لاقى"، قال: من لي بهذه يا نبي الله؟ قال عطاء: فلا أدري كيف ذكر صيام الأبد. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا صام من صام الأبد، لا صام من صام الأبد".
وعنه قال: أُخبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه يقول: لأقومن الليل ولأصوم النهار ما عشت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنت الذي تقول ذلك؟ " فقلت له: قد قلته يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فإنك لا تسطيع ذلك، فصم وأفطر، ونم وقم، صم من الشهر ثلاثة أيام، فإن الحسنة بعشر أمثالها، وذلك مثل صيام الدهر"، قال: قلت: فإني أطيق أفضل من ذلك، [قال: "صم يومًا وأفطر يومين"، قال: قلت: فإني أطيق أفضل من ذلك يا رسول الله] . قال: "صم يومًا وأفطر يومًا، وذلك صيام داود وهو أعدل الصيام"، قال: قلت: فإني أطيق أفضل من ذلك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا أفضل من ذلك". قال عبد الله بن عمرو: لأن أكون قبلت الثلاثة الأيام التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إليَّ من أهلي ومالي. =
اسم الکتاب : العمدة من الفوائد والآثار الصحاح في مشيخة شهدة المؤلف : شُهْدة بنت أحمد الجزء : 1 صفحة : 131