responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصفات - ت الفقيهي المؤلف : الدارقطني    الجزء : 1  صفحة : 52
39 حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ[1]، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَا: ثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ[2]، ثنا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَعَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ واللفظ ليحيى، وثنا وهب بن جرير بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ3:
أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، جُهِدَتِ الْأَنْفُسُ، وَضَاعَ الْعِيَالُ، وَنُهِكَتِ الْأَمْوَالُ، وَهَلَكَتِ الْأَنْعَامُ، فَاسْتَسْقِ اللَّهَ لَنَا. فَإِنَّا نَسْتَشْفِعُ بِكَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَنَسْتَشْفِعُ بِاللَّهِ عَلَيْكَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "وَيْحَكَ! أَتَدْرِي مَا تَقُولُ؟ " -وَسَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا زَالَ يُسبِّح حَتَّى عُرِفَ ذَلِكَ، أَوْ عُرِفَ فِي وُجُوهِ أَصْحَابِهِ- قَالَ: "وَيْحَكَ لَا يُسْتَشْفَعُ بِاللَّهِ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خلقه، شأن الله عز وجل أعظم

[1] هو يحيى بن محمد بن صاعد بن كاتب، أبو محمد مولى أبي جعفرالمنصور، كان أحد حفاظ الحديث وممن عني به، روى عنه عدد منهم أبو الحسن الدَّارقطني، ثقة. تُوفي في ذي القعدة سنة ثمان عشرة وثلاثمائة. ودفن بباب الكوفة. تاريخ بغداد 231/14 - 234.
[2] أحمد بن منصور الرمادي، أبو بكر، ثقة حافظ، طعن فيه أبو داود لمذهبه في الوقف في القرآن، من الحادية عشرة. مات سنة خمس وستين، وله ثلاث وثمانون. / ق تقريب 26/1.
3 هكذا في الأصل: وفيه سقط وهو: وهب بن جرير قال: حدثنا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ يُحَدِّثُ، عن يعقوب بن عتبة، عن جبير بن مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عن جده، قال: أتى رسول الله ... الحديث- كما جاء في الإسناد السابق حديث رقم 38. وفي أبي داود ج 94/5 ح 4726. وهو ضعيف كما تقدم ح رقم 38.
اسم الکتاب : الصفات - ت الفقيهي المؤلف : الدارقطني    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست