اسم الکتاب : الصفات - ت الفقيهي المؤلف : الدارقطني الجزء : 1 صفحة : 36
عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَوَّلَ شَيْءٍ خَلَقَ الْقَلَمُ فَأَخَذَهُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ كَتَبَ[1] مَا يَكُونُ فِيهَا مِنْ عَمَلٍ مَعْمُولٍ، بِرٍّ أَوْ فُجُورٍ، رَطْبٍ أَوْ يَابِسٍ، فَأَحْصَاهُ عِنْدَهُ فِي الذِّكْرِ، ثُمَّ اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ. {هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} " [2] فَهَلِ النَّسْخُ إِلَّا مِنْ شَيْءٍ قَدْ فَرَغَ مِنْهُ3؟
15 حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّنْدَلِيُّ، أنبا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا شَبَابَةُ ثنا وَرْقَاءُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"لَمَّا قَضَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْخَلْقَ كَتَبَ فِي كِتَابٍ فَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ أن رحمتي غلبت غضبي" [4]. [1] في الدر المنثور ج 36/6: فكتب الدنيا وما يكون فيها. [2] الجاثية/ 29.
3 ذكره السيوطي في الدر المنثور ج 36/6 قال: وأخرج ابن مردويه عن ابن عمر. [4] خ/ بدء الخلق/ فتح الباري 287/6 ح 194 من طريق قتيبة بن سعيد، ثنا مغيرة بن عبد الرحمن القرشي عن أبي الزناد به.
وفي التوحيد / باب قول الله تعالى: {وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَه} فتح البارى 384/13 ح 7404 وص 440 ح 7453.
م / التوبة/ باب في سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه، 2107/4 ح 14 من طريق قتيبة بن سعيد ثنا المغيرة عن أبي الزناد به. وص 2108ح 16.
جه/ الزهد/ باب ما يرجى من رحمه الله يوم القيامة، 1435/2 ح 4295.
اسم الکتاب : الصفات - ت الفقيهي المؤلف : الدارقطني الجزء : 1 صفحة : 36