responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد على من يقول القرآن مخلوق المؤلف : النجاد، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 36
عَنْ أَبِي الْحُوَيْرِثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ مَكَثَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً لَا يرَاهُ اُحْدُ الامات مِنْ نُورِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
13 - ثَنَا احْمَد قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ قَالَ ثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ أَبِي الْحُوَيْرِثِ قَالَ إِنَّمَا كلم الله مُوسَى بعد مَا يُطِيقُ مُوسَى مِنْ كَلامِهِ فَلَوْ كَلَّمَهُ بِكَلامِهِ كُلِّهِ لَمْ يطقه شىء
14 - ثَنَا احْمَد قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ سَجَّادَةُ أَبُو عَلِيٍّ قَالَ ثَنَا أَبُو مَالِكٍ عَمْرُو بْنُ هَاشم الجني عَن جوبير عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ نَاجَى مُوسَى بِمِائَةِ أَلْفِ كَلِمَةٍ وَأَرْبَعِينَ أَلْفَ كَلِمَةٍ فِي ثَلاثَةِ أَيَّامٍ وَصَايَا كُلُّهَا فَلَمَّا سَمِعَ مُوسَى كَلامَ الآدَمِيِّينَ مَقَتَهُمْ لِمَا وَقَعَ فِي مَسَامِعِهِ مِنْ كَلامِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَكَانَ فِيمَا نَاجَاهُ أَنْ قَالَ لَهُ يَا مُوسَى إِنَّهُ لَمْ يَتَصَنَّعْ لِيَ الْمُتَصَنِّعُونَ بِمِثْلِ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا وَلَمْ يَتَقَرَّبْ إِلَيَّ الْمُتَقَرِّبُونَ بِمِثْلِ الْوَرَعِ عَمَّا حَرَّمْتُ عَلَيْهِمْ وَلَمْ يَتَعَبَّدْ لِيَ الْمُتَعَبِّدُونَ بِمِثْلِ الْبكاء خِيفَتِي قَالَ مُوسَى يَا إِلَهَ الْبَرِيَّةِ كُلِّهَا وَمَالِكَ يَوْمِ الدِّينِ وَيَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ مَاذَا أَعْدَدْتَ لَهُمْ وَمَاذَا أَجْزَيْتَهُمْ قَالَ أَمَّا الزَّاهِدُونَ فِي الدُّنْيَا فَأُبِيحُهُمْ جَنَّتِي يتبوؤون فِيهَا حَيْثُ شَاءُوا أَمَّا الْوَرِعُونَ عَمَّا حَرَّمْتُ عَلَيْهِمْ فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ لَمْ يَبْقَ عَبْدٌ إِلا نَاقَشْتُهُ الْحِسَابَ

اسم الکتاب : الرد على من يقول القرآن مخلوق المؤلف : النجاد، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست