responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد على الجهمية المؤلف : ابن منده، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 52
§ذِكْرُ خَبَرٍ آخَرَ يَدُلُّ عَلَى النَّظَرِ إلَى وَجْهِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْنِ بْنِ سُفْيَانَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أَنْبَأَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: «§اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الرِّضَا، بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَبَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إلَى وَجْهِكَ، وَأَسْأَلُكَ الشَّوْقَ إلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ وَلَا فِتْنَةٍ مُضَلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الْإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مَهْدِيِّينَ» رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ مِثْلَهُ. وَرَوَاهُ أَيْضًا أَبُو الدَّرْدَاءِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

§ذِكْرُ خَبَرٍ آخَرَ يَدُلُّ عَلَى إِجَازَةِ السُّؤَالِ بِوَجْهِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَرْوَانَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبُسْرِيُّ، ثنا مُضَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي ضَمْرَةَ، ثنا أَبِي، ثنا دَاوُدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو فَيَقُولُ: §" اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لَهُ طُرُقٌ كَثِيرَةٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

§ذِكْرُ خَبَرٍ آخَرَ يَدُلُّ عَلَى مَا تَقَدَّمَ

أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا أَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، ح وَأَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ الرَّازِيُّ، ح وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْغَزِّيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَا: أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ جَمِيعًا، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: §نَزَلَتْ {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ} [الأنعام: 65] قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَعُوذُ -[53]- بِوَجْهِكَ» . {أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ} [الأنعام: 65] قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَعُوذُ بِوَجْهِكَ» {أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا} [الأنعام: 65] قَالَ: «هَذِهِ أَهْوَنُ»

اسم الکتاب : الرد على الجهمية المؤلف : ابن منده، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست