responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد على الجهمية المؤلف : ابن منده، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 22
وَأَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ الْأَذْرَعِيُّ، ثنا هَارُونُ بْنُ كَامِلٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: §«عُهِدَ إلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا» . يَقُولُ: «لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا»

أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْعَوْفِيُّ، ثنا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: {§وَلَقَدْ عَهِدْنَا إلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا} [طه: 115] يَقُولُ: لَمْ نَجِدْ لَهُ حِفْظًا

أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ، بِمِصْرَ، ثنا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، ثنا عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَمُقَاتِلٍ، عَنْ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {§وَلَقَدْ عَهِدْنَا إلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا} [طه: 115]
-[23]- يُرِيدُ وَلَقَدْ عَهِدْنَا إلَى آدَمَ أَلَّا يَقْرَبَ الشَّجَرَةَ فَنَسِيَ فَتَرَكَ عَهْدِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا، يُرِيدُ صَبْرًا عَنْ أَكْلِ الشَّجَرَةِ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وَكَذَلِكَ قَالَهُ قَتَادَةُ وَالسُّدِّيُّ، وَقَالَ الْحَسَنُ، وَعُبَيْدَةُ بْنُ عُمَيْرٍ: لَمْ يَكُنْ آدَمُ مِنْ أُولِي الْعَزْمِ

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، ثنا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ ح وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْغَزِّيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَ الثَّوْرِيُّ جَمِيعًا، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: §إِنَّمَا سُمِّيَ الْإِنْسَانُ إِنْسَانًا لِأَنَّهُ عُهِدَ إلَيْهِ فَنَسِيَ وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: هَكَذَا رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَمِسْعَرٌ عَنْ الْأَعْمَشِ، وَرَوَاهُ أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَعَبْدُةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَغَيْرُهُمَا عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِثْلَهُ

§بَابٌ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا} [طه: 115]

وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى صِحَّةِ قَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَأَبِي مُوسَى فِي الْكُرْسِيِّ مَا ذَكَرَهُ الرَّبِيعُ بْنُ أنَسٍ، عَنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُمْ قَالُوا للنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَذَا الْكُرْسِيُّ وَسِعَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ فَكَيْفَ بِالْعَرْشِ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {§وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} [الأنعام: 91]

اسم الکتاب : الرد على الجهمية المؤلف : ابن منده، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست