responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخطب والمواعظ المؤلف : القاسم بن سلاّم، أبو عُبيد    الجزء : 1  صفحة : 111
21 - حدثنا أبو عبيد قال حدثنا عبد الله بن صالح عن الليث بن سعد عن يونس بن يزيد عن ابن شهاب عن عمرو [1] بن أبي سفيان قال قال كعب الأحبار لأبي هريرة ألا أخبرك عن إسحاق بن إبراهيم النبي صلى الله عليه فقال -[112]- أبو هريرة بلى فقال كعب:
لما أري إبراهيم ذبح ابنه إسحاق قال الشيطان: والله لئن لم أفتن عند هذه آل إبراهيم لا أفتنهم أبدا فتمثل الشيطان لهم رجلا يعرفونه فأقبل حين خرج إبراهيم غاديا بإسحاق ليذبحه حتى دخل على سارة امرأة إبراهيم فقال: أين أصبح إبراهيم غاديا بإسحاق فقالت: غدا به لبعض حاجته فقال الشيطان: لا والله ما لذلك غدا به قالت سارة: فأين غدا به قال: غدا به ليذبحه قالت سارة: لم يكن ليذبح ابنه قال الشيطان: بلى والله قالت: ولم يذبحه قال: زعم أن ربه أمره بذلك قالت: فقد أحسن بأن يطيع الله ربه إن كان أمره بذلك. قال: فخرج الشيطان من عند سارة حتى أدرك إسحاق وهو يمشي على إثر أبيه فقال: أين أصبح أبوك غاديا بك فقال: غدا بي لبعض حاجته فقال: لا والله ولكنه غدا بك ليذبحك فقال إسحاق: ما كان أبي ليذبحني قال: بلى قال: ولم قال: زعم أن ربه أمره بذلك قال إسحاق: فوالله لئن أمره بذلك ليطيعنه قال: فتركه وأسرع إلى إبراهيم فقال: أين أصبحت غاديا بابنك قال: غدوت به لبعض حاجتي قال: والله ما غدوت به إلا لتذبحه قال: ولم أذبحه قال: زعمت أن ربك أمرك بذلك فقال والله لئن كان أمرني به ربي لأفعلن

[1] في المخطوط: عمر وهو خطأ، انظر تاريخ الطبري 1/ 265 ومصادر الترجمة.
اسم الکتاب : الخطب والمواعظ المؤلف : القاسم بن سلاّم، أبو عُبيد    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست