responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخطب والمواعظ المؤلف : القاسم بن سلاّم، أبو عُبيد    الجزء : 1  صفحة : 103
15 - حدثنا أبو عبيد قال حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن سعيد بن إياس الجريري عن أبي تميمة الهجيمي عن رجل من قومه قال
-[104]- لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض طرق المدينة وعليه إزار من قطن منثر الحاشية فقلت عليك السلام يا رسول الله فقال [هذه] [1] تحية الميت إن عليك السلام تحية [الموتى] [2] سلام عليكم سلام عليكم أي هكذا قل.
قال قلت أين أتزر قال فأقنع ظهره وأخذ بعظم ساقه فقال ها هنا ائتزر فإن أبيت فها هنا أسفل من ذلك فإن أبيت فها هنا فوق الكعبين فإن أبيت فإن الله لا يحب كل مختال فخور.
قال وسألته عن المعروف فقال لا تحقرن منه شيئا ولو أن تعطي صلة الحبل ولو أن تعطي شسع النعل ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي ولو أن تنحي الشيء عن طريق الناس يؤذيهم ولو أن تلقى أخاك ووجهك له منبسط ولو أن تؤنس الوحشان بنفسك وإن رجل سبك بأمر يعلمه فيك وأنت -[105]- تعرف منه نحوه فلا تسبه يكن لك أجر ذلك وعليه وزره وما سر أذنك أن تسمعه فاعمل به وما ساء أذنك أن تسمعه فاجتنبه

[1] ما بين المعقوفين زيادة لازمة لتمام المعنى، ففي جامع الأصول: لا تقل عليك السلام، فإن ذلك تحية الموتى. قل: السلام عليك. ومثله في سنن أبي داود.
[2] ما بين المعقوفين زيادة لازمة لتمام المعنى.
اسم الکتاب : الخطب والمواعظ المؤلف : القاسم بن سلاّم، أبو عُبيد    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست