responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخراج المؤلف : القرشي، يحيى بن آدم    الجزء : 1  صفحة : 87
288 - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ " §جَعَلَ التَّحْجِيرَ ثَلَاثَ سِنِينَ، فَإِنْ تَرَكَهَا تَمْضِي ثَلَاثَ سِنِينَ، فَأَحْيَاهَا غَيْرُهُ، فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا "

289 - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أَنَّ رَجُلًا تَحَجَّرَ عَلَى أَرْضٍ , ثُمَّ عَطَّلَهَا، فَجَاءَ آخَرُ فَأَحْيَاهَا، فَاخْتَصَمَا إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ، فَقَالَ: مَا أَرَى أَحَدًا أَحَقَّ بِهَذِهِ الْأَرْضِ مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: فَقَالَ: مَا تَقُولُ؟ قَالَ: أَقُولُ: إِنَّ أَبْعَدَ الثَّلَاثَةِ مِنْ هَذِهِ الْأَرْضِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: وَلِمَ؟ قَالَ: لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " §الْعِبَادُ عِبَادُ اللَّهِ، وَالْبِلَادُ بِلَادُ اللَّهِ، وَمَنْ أَحْيَا أَرْضًا مَيْتَةً فَهِيَ لَهُ ". قَالَ: فَقَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ: انْظُرُوا إِلَى هَذَا، يَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ، قَالَ: فَقَالَ عُرْوَةُ: أَفَأُكَفَّرُ , أَوْ أُكَذَّبُ مِمَّا لَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ؟ أَسَمِعْتَهُ يَقُولُ: الظُّهْرُ أَرْبَعٌ، وَالْعَصْرُ كَذَا، وَالْمَغْرِبُ كَذَا؟ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُونَا بِهَذَا , هُمْ جَاءُونَا بِهَذَا "

290 - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ -[88]- سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §مَنْ أَحَاطَ حَائِطًا عَلَى شَيْءٍ فَهُوَ لَهُ "

اسم الکتاب : الخراج المؤلف : القرشي، يحيى بن آدم    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست