responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخراج المؤلف : القرشي، يحيى بن آدم    الجزء : 1  صفحة : 61
202 - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ حُدَيْرٍ، قَالَ: " بَعَثَنِي عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى نَصَارَى بَنِي تَغْلِبَ، §وَأَمَرَنِي أَنْ آخُذَ مِنْهُمْ نِصْفَ عُشْرِ أَمْوَالِهِمْ، وَنَهَانِي أَنْ أَعْشُرَ مُسْلِمًا , أَوْ ذَا ذِمَّةٍ يُؤَدِّي الْخَرَاجَ ". قَالَ يَحْيَى: يَعْنِي فِيمَا أَظُنُّ بِقَوْلِهِ: مُسْلِمًا، يَقُولُ: -[62]- مَنْ أَسْلَمَ مِنْهُمْ؛ لِأَنَّهُ إِنَّمَا أَرْسَلَ إِلَى نَصَارَى بَنِي تَغْلِبَ، وَقَوْلُهُ: أَوْ ذَا ذِمَّةٍ يُؤَدِّي الْخَرَاجَ، يَقُولُ: إِنَّ أَهْلَ الذِّمَّةِ لَا يُعْرَضُ لَهُمْ فِي مَوَاشِيهِمْ , وَلَا فِي عُشُورِ زُرُوعِهِمْ وَثِمَارِهِمْ , إِلَّا بَنِي تَغْلِبَ؛ لِأَنَّهُمْ صُولِحُوا عَلَى ذَلِكَ

201 - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: " §لَيْسَ فِي مَوَاشِي أَهْلِ الْكِتَابِ صَدَقَةٌ , إِلَّا نَصَارَى بَنِي تَغْلِبَ - أَوْ قَالَ: - نَصَارَى الْعَرَبِ , الَّذِينَ عَامَّةُ أَمْوَالِهِمُ الْمَوَاشِي "

200 - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: يُرْسَلُ إِلَى نَصَارَى بَنِي تَغْلِبَ فِي دَارِهِمْ، قَالَ حَسَنٌ: " §وَلَا يُرْسَلُ إِلَى غَيْرِهِمْ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ فِي شَيْءٍ مِنْ مَوَاشِيهِمْ , وَلَا فِي ثِمَارِهِمْ وَزُرُوعِهِمْ فِي أَرْضِهِمْ، وَيُؤْخَذُ مِنْ جَمِيعِ أَهْلِ الذِّمَّةِ بَنِي تَغْلِبَ وَغَيْرِهِمْ , فِيمَا تَجِرُوا فِيهِ إِذَا مَرُّوا بِهِ عَلَى الْعَاشِرِ "

اسم الکتاب : الخراج المؤلف : القرشي، يحيى بن آدم    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست