responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخراج المؤلف : القرشي، يحيى بن آدم    الجزء : 1  صفحة : 31
77 - قَالَ يَحْيَى، قَالَ الْحَسَنُ: " §مَا كَانَ مِنْ ضَرْبِ الْإِسْلَامِ فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الضَّالَّةِ وَاللُّقَطَةِ، إِنْ وُجِدَ مَنْ يُعَرِّفُهَا، وَإِلَّا تُصُدِّقَ بِهَا "

قَالَ يَحْيَى، قَالَ الْحَسَنُ: " §وَأَرْبَعَةُ أَخْمَاسِ الرِّكَازِ لِمَنْ وَجَدَهُ، وَلَا يُنْظُرُ إِلَى صَاحِبِ الْأَرْضِ الَّتِي وُجِدَ فِيهَا "، وَقَالَ غَيْرُهُ: صَاحِبُ الْمِلْكِ لِرَقَبَةِ الْأَرْضِ أَحَقُّ بِهِ، قَالَ: " وَإِنْ كَانَ الْمَعْدِنُ فِي مِلْكِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ، أَوْ مُعَاهَدٍ، فَلَيْسَ فِيهِ خُمُسٌ وَلَا غَيْرُهُ "

73 - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: سَأَلْتُ الْحَسَنَ بْنَ صَالِحٍ، عَنِ الْعَسَلِ، فَلَمْ يَرَ فِيهِ شَيْئًا، وَذَكَرَ عَنْ مُعَاذٍ " أَنَّهُ §يَأْخُذُ مِنَ الْعَسَلِ شَيْئًا "، وَقَدِ اخْتُلِفَ فِي الْعَسَلِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: " فِيهِ الْعُشْرُ، وَإِنَّمَا ذَلِكَ إِذَا كَانَ فِي أَرْضِ الْعُشْرِ، فَأَمَّا إِذَا كَانَ فِي أَرْضِ الْخَرَاجِ فَلَيْسَ فِيهِ اخْتِلَافٌ نَعْلَمُهُ أَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ

74 -، وَأَمَّا النِّفْطُ وَالْقِيرُ وَالزِّئْبَقُ وَالْمُومِيَا يَكُونُ لَهُ عَيْنٌ فِي الْأَرْضِ، فَلَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ نَعْلَمُهُ فِي أَرْضِ عُشْرٍ، وَلَا فِي أَرْضِ خَرَاجٍ

75 - " قَالَ: وَكَذَلِكَ الْآجَامُ لَمْ نَسْمَعْ أَنَّهُ وُضِعَ عَلَيْهَا شَيْءٌ، إِلَّا حَدِيثًا وَاحِدًا، عَنْ عَلِيٍّ: " أَنَّهُ وَضَعَ عَلَى أَجَمَةِ بُرْسٍ أَرْبَعَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ كُلَّ سَنَةٍ، وَكَتَبَ بِذَلِكَ كِتَابًا فِي قِطْعَةِ أَدَمٍ "

76 - قَالَ يَحْيَى: سَأَلْتُ حَسَنَ بْنَ صَالِحٍ عَنِ الرِّكَازِ، فَقَالَ: " §هُوَ الْكَنْزُ الْعَادِيُّ، مَا كَانَ مِنْ ضَرْبِ الْأَعَاجِمِ، وَفِيهِ الْخُمُسُ "، وَقَالَ: غَيْرُ الْحَسَنِ: " الرِّكَازُ: هُوَ الذَّهَبُ وَالْفِضَّةُ الَّتِي تُخْلَقُ مَعَ الْأَرْضِ , فَفِيهِ الْخُمُسُ "

اسم الکتاب : الخراج المؤلف : القرشي، يحيى بن آدم    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست