responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخراج المؤلف : القرشي، يحيى بن آدم    الجزء : 1  صفحة : 159
594 - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: " إِنَّ §هَذَا شَهْرُ زَكَاتِكُمْ، فَمَنْ كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ فَلْيَقْضِهِ، وَزَكُّوا بَقِيَّةَ أَمْوَالِكُمْ "

595 - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ قُرَيْرٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ " أَنَّهُ كَانَ §يَدْفَعُ -[160]- أَرْضَهُ بِالثُّلُثِ، وَيُؤَدِّي عَنْهَا الْخَرَاجَ "، قَالَ يَحْيَى: وَالْعَارِيَّةُ عِنْدَنَا بِهَذِهِ الْمَنْزِلَةِ، لَوْ أَعَارَهَا رَجُلًا يَزْرَعُهَا كَانَ الْخَرَاجُ عَلَى صَاحِبِ الْأَرْضِ، لِأَنَّهُ لَوْ لَمْ يَزْرَعْهَا كَانَ عَلَيْهِ خَرَاجٌ، وَلَوْ كَانَتْ أَرْضَ عُشْرٍ كَانَ الْعُشْرُ عَلَى صَاحِبِ الزَّرْعِ، لِأَنَّ صَاحِبَ الْأَرْضِ إِذَا لَمْ يَزْرَعْهَا لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ شَيْءٌ

أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ

592 -، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ النَّضْرِ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ سِيرِينَ يَقُولُ: " كَانُوا §لَا يَرْصُدُونَ الثِّمَارَ فِي الدَّيْنِ "، وَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ: " وَيَنْبَغِي لِلْفَتَى أَنْ يَرْصُدَ فِي الدَّيْنِ "

593 - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ فِيمَا أَخْرَجَتِ الْأَرْضُ الْخَرَاجُ، قَالَ: " §ارْفَعْ دَيْنَكَ وَخَرَاجَكَ فَإِنْ بَلَغَ خَمْسَةَ أَوْسُقٍ بَعْدَ ذَلِكَ فَزَكِّهَا "

اسم الکتاب : الخراج المؤلف : القرشي، يحيى بن آدم    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست