responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخامس من الأفراد المؤلف : ابن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 189
بسم الله الرحمن الرحيم
وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده خبيرا.
حدثنا الشيخ الثقة أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان قراءة عليه قال:
1- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ حَبِيبٍ الرَّقِّيُّ بِمِصْرَ قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ عَلِيٍّ النَّوْفَلِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَبِيعَةَ الْقُدَامِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تَقُولُ: اسْتَأْذَنَ الأَسْوَدُ بْنُ وَهْبٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَرَفَ كَلامَهُ فَقَالَ لِي: " ياعائشة! قُومِي ادْخُلِي سِتْرَكِ ". فَلَمَّا دَخَلَ بَسَطَ لَهُ رِدَاءَهُ قَالَ: " اجْلِسْ ياخال ". قَالَ: حَسْبِي أَنْ أَجْلِسَ عَلَى مَا أَنْتَ عَلَيْهِ. قَالَ: " اجْلِسْ فَإِنَّ الْخَالَ وَالِدٌ ". فَجَلَسَ عَلَى رِدَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ لَهُ: " أَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ مَنْ أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ خَيْرًا عَلَّمَهُ إِيَّاهُنَّ ثُمَّ لَمْ يُنْسِهِ إِيَّاهُنَّ أبدا؟ " قال: قلت: بلى يارسول اللَّهِ. قَالَ: " قُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي ضعيف فوق فِي رِضَاكَ ضَعْفِي -[190]- وَقُدْ إِلَى الْخَيْرِ بِنَاصِيَتِي وَاجْعَلِ الإِسْلامَ مُنْتَهَى رِضَايَ وَبَلِّغْنِي بِرَحْمَتِكَ الَّذِي أَرْجُو مِنْ رَحْمَتِكَ وَاجْعَلْ لِي عِنْدَكَ عَهْدًا وَفِي صُدُورِ الَّذِينَ آمَنُوا وُدًّا إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ". قَالَتْ عَائِشَةُ: مَا سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي شَيْءٍ مَا قَالَ فِي هَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي عَلَّمَهُنَّ خَالَهُ.
وَهَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ فَرْدٌ مِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ لا أَعْلَمُ حَدَّثَ بِهِ إِلا الْقُدَامِيُّ.

اسم الکتاب : الخامس من الأفراد المؤلف : ابن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست