responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحجة في بيان المحجة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 543
وَقَالَ الرّبيع بْن أَنَس: غشيها نور الرب عَزَّ وَجَلَّ وغشيتها الْمَلَائِكَة مثل الْغرْبَان تقع.
وَقَالَ سَلمَة بْن وهرام: اسْتَأْذَنت الْمَلَائِكَة الرب عز وَجل أَن ينْظرُوا إِلَى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
وَقَالَ الْحسن: غشي كل ورقة ملك. وَقيل: غشيها الْمَلَائِكَة كَأَنَّهُمْ فرَاش من ذهب.
وَقَوْلهمْ: تبرقع مُوسَى لما كَلمه الرب عَزَّ وَجَلَّ، وَلم يتبرقع الْمُصْطَفى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. قيل: مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام ألبس ظَاهره نورا، والمصطفى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ألبس بَاطِنه نورا رفقا بأمته.
وَقَول الْقَائِل: مَا معنى ربطه الْبراق بحلقه الْبَاب؟
340 - قيل: اسْتِعْمَالا لما أَمر بِهِ الْغَيْر بقوله: " اعقلها وتوكل ". وَقيل: اقْتِدَاء بِمن فعل مثل ذَلِك من الْأَنْبِيَاء؛ لِأَنَّهُ رُوِيَ أَنه ربط بالحلْقة الَّتِي كَانَت الْأَنْبِيَاء ترْبط بهَا.

اسم الکتاب : الحجة في بيان المحجة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 543
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست