responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحجة في بيان المحجة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 536
الْأَخْبَار أَنه لَقِي مُوسَى - عَلَيْهِ السَّلَام - فِي السَّمَاء السَّادِسَة وإِبْرَاهِيم - عَلَيْهِ السَّلَام - فِي السَّمَاء السَّابِعَة، وَفِي بَعْضهَا أَنه لَقِي إِبْرَاهِيم - عَلَيْهِ السَّلَام - فِي السَّمَاء السَّادِسَة وَفِي السَّمَاء السَّابِعَة لفضل تكليم اللَّه إِياه، ورويتم أَنه لَقِي مُوسَى - عَلَيْهِ السَّلَام - وَهُوَ يُصَلِّي فِي قَبره ورويتم أَنه ركب الْبراق فاستصعب فَقَالَ جِبْرِيل - عَلَيْهِ السَّلَام -: وَالله مَا ركبك آدَمِيّ أكْرم عَلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ مِنْهُ فقر وَارْفض عرقا فَرَكبهُ.
وَفِي بعض الرِّوَايَات فَقَالَ: ائْتِنِي يَا جِبْرِيل بألين من هَذَا، فَأَتَاهُ ببرقة فركبها.
وَفِي رِوَايَة عَن أَبِي عمرَان الْجونِي، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " بَينا أَنا جَالس إِذ جَاءَ جِبْرِيل فَوَكَزَ بَين كَتِفي فَقُمْت إِلَى شَجَرَة مثل وَكري الطير فَقعدَ فِي أَحدهمَا وَقَعَدت فِي الآخر، فَسَمت وَارْتَفَعت حَتَّى سدت الْخَافِقين، وَلَو شِئْت أَن أمس السَّمَاء لَمَسِسْت " قَالُوا: ورويتم فِي حَدِيث أَبِي هَارُون الْعَبْدي أَنه رأى أَبَاهُ آدم - عَلَيْهِ السَّلَام - فِي السَّمَاء الدُّنْيَا يعرض عَلَيْهِ أَرْوَاح ذُريَّته وإِذَا كَانَ روح كَافِر قَالَ: روح خَبِيث وريح خَبِيث، اجعلوا كِتَابه فِي سِجِّين، قَالُوا: وَلَا يجوز لروح الْكَافِر وَهُوَ خَبِيث أَن يعرج بِهِ فِي السَّمَاء قَالُوا: ورويتم أَنه قَالَ: فَنَظَرت إِلَى جِبْرِيل فرأيته كالحلس الْبَالِي فَعلمت فضل علمه بِاللَّه عَزَّ وَجَلَّ قَالُوا: ورويتم أَنه لما رد من خمسين صَلَاة إِلَى خمس صلوَات فَرجع إِلَى مُوسَى أمره بِالرُّجُوعِ إِلَى ربه فَقَالَ: إِنِّي رجعت إِلَى رَبِّي حَتَّى استحييت.

اسم الکتاب : الحجة في بيان المحجة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 536
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست