responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحجة في بيان المحجة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 457
بَاب

فِي الرَّد عَلَى الْجَهْمِية والمعتزلة

فصل

أَفعَال الْعباد لَيست بِفعل اللَّه، وَإِنَّمَا هِيَ مخلوقة لَهُ. والخلق غير الْمَخْلُوق فالخلق صفة لذاته، والمخلوق مُحدث.
دليلنا: أَنَّهَا لَو كَانَت فعلا لَهُ لوَجَبَ أَن تنْسب إِلَيْهِ ولكان ظلم الْعباد ظلمه، لأَنَّ اللَّوْن إِذَا كَانَ لونا لزيد، فَإِنَّهُ ينْسب إِلَى زيد نَفسه، كاللون

اسم الکتاب : الحجة في بيان المحجة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 457
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست