responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحجة في بيان المحجة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 355
قَالَ: وَذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، نَا عَبْدُ الْوَهَّاب يَعْنِي الثَّقَفِيّ، نَا عَنْبَسَة ابْن أَبِي رَائِطَةَ الْغَنَوِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ رَجُلا قَالَ لِعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: يَا أَبَا نُجَيْدٍ: إِنَّكُمْ لَتُحَدِّثُونَ بِأَحَادِيثَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِهَا، حَدِّثُوا بِالْقُرْآنِ، قَالَ: الْقُرْآنُ. وَاللَّهِ نَعَمْ. أَرَأَيْتَ لَوْ دَفَعْنَا إِلَيْكَ، وَقَدْ وَجَدْنَا فِي الْقُرْآنِ أَنْ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ. وَلم نر رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - سَنَّ لَنَا كَيْفَ كُنَّا نَرْكَعُ؟ كَيْفَ كُنَّا نَسْجُدُ؟ كَيْفَ كُنَّا نُعْطِي زَكَاةَ أَمْوَالِنَا ثُمَّ قَالَ:
179 - إِن نَبِي الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " لَا شِغَارَ فِي الإِسْلامِ ". وَالشِّغَارُ: أَنْ تَكُونَ الْمَرْأَةُ الْحُرَّةُ مَهْرًا لأُخْرَى، تَكُونُ لِلرَّجُلِ قريبَة فَيَقُول: أنكحك وتنكحي بِغَيْرِ صَدَاقٍ، فَذَلِكَ هُوَ الشِّغَارُ. فَهَلْ تَجِدُ هَذَا فِي الْقُرْآنِ؟ وَلَعَمْرِي إِنَّهُ فِي الْقُرْآنِ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً} .
180 - وَكَانَ يَقُولُ: " لَا جَلَبَ وَلا جَنَبَ فِي الرِّهَانِ "، وَكَانَ يَنْهَى عَنِ النُّهْبَةِ.

اسم الکتاب : الحجة في بيان المحجة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 355
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست