responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعازي المؤلف : المدائني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 98
158- أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا الحسن، قال: أخبرنا أبو الحسن، قال:
جاوز عبد الله بن جعفر عاماً بمكة، فمات له مملوكٌ كان محرباً، ذا موضعٍ منه. فأتاه ابن عباسٍ يعزيه، فقال: لا تعدم الأجر على الرزية، والخلف من الفقيد؛ ثقل الله به ميزانك، وغفر لنا، ولفتاك.

159- أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا الحسن، قال: أخبرنا أبو الحسن، عن خالد بن خداش، قال: حدثني سعيد بن عامر، عن شعبة بن الحجاج أبو بسطام الأزدي، عن إياس بن معاوية بن قرة المزني؛ عن أبيه، قال:
كنا نختلف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعنا صاحبٌ لنا، معه ابنٌ له، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبيه: ((أتحبه؟)) قال: إي والله يا رسول الله، إني لأحبه، فأحبك الله كما أحبه. قال: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال: ثم إن ابنه مات، فجزع عليه أبوه جزعاً شديداً. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أما يسرك أن لا تأتي باباً من أبواب الجنة، إلا وجدته قد سبقك؟)) قال: بلى، يا رسول الله. قال: فسري عنه.

160- أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا الحسن، قال: أخبرنا أبو الحسن، -[99]- عن سفيان، عن منصور بن صفية، عن أمه قالت:
دخل عبد الله بن عمر المسجد، فقيل له: يا أبا عبد الرحمن، لو أتيت أسماء بنت أبي بكرٍ، فعزيتها عن ابنها عبد الله بن الزبير؛ فأتاها، فجلس إليها، فقال لها: إن هذه الجثث ليست بشيء، وإنما الأمر في الروح، وإني لأرجو أن تكون روح عبد الله قد أفاضت إلى خير فاصبري. قالت: وكيف يمنعني أن أصبر، وقد حمل رأس يحيى بن زكريا النبي صلى الله عليه وسلم إلى بغي فصبر؟

اسم الکتاب : التعازي المؤلف : المدائني، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست