38- أخبرنا محمود، قال: أنا عبد الله، قال: أنا الحسن بن علي، قال: أنا أبو الحسن المدائني، قال: قال مسلمة بن علقمة:
كتب مروان بن محمد إلى ولد المسور يعزيهم عن أبيهم:
قد بلغ أمير المؤمنين الذي كان من نازل قضاء الله تبارك وتعالى في المسور بن عمرو، وما اختار الله من المصير إليه، فعند الله يحتسب أمير -[42]- المؤمنين مصابه؛ ونعم المتوفى توفاه الله من بينكم، وفي جود الله الخلف الكافي؛ وقد أعاضكم الله عز وجل من مصيبتكم رأياً من أمير المؤمنين جميلاً، فيه حسن الخلف عليكم من مصيبتكم؛ فلتحسن ظنونكم بربكم، وخليفتكم، فإن الله عز وجل لم يقبض ولياً له، إلا أحسن خلافته في ولده، وأهل لحمته.