responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التسلي والاغتباط بثواب من تقدم من الأفراط المؤلف : الدمياطي، عبد المؤمن بن خلف    الجزء : 1  صفحة : 76
فَضْلُ مَنْ مَاتَ لَهُ وَلَدَانِ
66 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَجَّاجِ قَالَ: أنا ابْنُ أَبِي زَيْدٍ، أنا أَبُو مَنْصُورٍ، أنا أَبُو الْحُسَيْنِ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ قَالا: ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثنا مَنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ نَبْهَانَ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ، قَالَ: " قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَاتَ لِي وَلَدَانِ فِي الإِسْلامِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ مَاتَ لَهُ وَلَدَانِ فِي الإِسْلامِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمَا» .
رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْعَدٍ فِي الطَّبَقَاتِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ.
67 - وَبِالإِسْنَادِ إِلَى الطَّبَرَانِيِّ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ الشَّيْبَانِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، ثنا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ نَبْهَانَ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الأَشْجَعِيِّ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَاتَ لِي وَلَدَانِ فِي الإِسْلامِ فَقَالَ: «مَنْ مَاتَ لَهُ وَلَدَانِ فِي الإِسْلامِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمَا» فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ لَقِيَ أَبَا هُرَيْرَةَ فَقَالَ لَهُ: أَنْتَ الَّذِي قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّه صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْوَلَدَيْنِ مَا قَالَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ.
فَقَالَ: لِئَنْ يَكُونَ قَالَهُ لِي، أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا غُلِّقَتْ عَلَيْهِ حِمْصُ وَفِلَسْطِينُ.

اسم الکتاب : التسلي والاغتباط بثواب من تقدم من الأفراط المؤلف : الدمياطي، عبد المؤمن بن خلف    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست