responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التسلي والاغتباط بثواب من تقدم من الأفراط المؤلف : الدمياطي، عبد المؤمن بن خلف    الجزء : 1  صفحة : 43
الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْوُهُ.
انْفَرَدَ بِهِ مُسْلِمٌ فَرَوَاهُ فِي (الْبِرِّ وَالصِّلَةِ) عَنْ عُثْمَانَ وَقُتَيْبَةَ عَنْ جَرِيرٍ، وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ وَأَبِي كُرَيْبٍ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، وَعَنْ إِسْحَاقَ عَن عِيسَى بْنِ يُونُسَ.
وَأَخْرَجَ أَبُو دَاوُدَ مِنْهُ قِصَّةَ الصُّرَعَةِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ.
وَالرَّقُوبُ بِفَتْحِ الرَّاءِ فِي اللُّغَةِ: الَّذِي لا يُولَدُ لَهُ، وَلا يَعِيشُ لَهُ وَلَدٌ.
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: مَعْنَاهُ فِي كَلامِهِمْ: فَقْدُ الأَوْلادِ فِي الدُّنْيَا، فَجَعَلَهُ اللَّهُ فَقْدَهُمْ فِي الآخِرَةِ، فَكَأَنَّهُ حَوَّلَ الْمَوْضِعَ إِلَى غَيْرِهِ.

الْمُفْلِسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
قُلْتُ: وَمِنْ بَابِ تَحْوِيلِ الْكَلامِ إِلَى مَعْنًى آخَرَ، قَوْلُهُ عَلَيْهِ السَّلامُ: «مَا تَعُدُّونَ الْمُفْلِسَ فِيكُمْ؟» قَالُوا: الَّذِي لا دِرْهَمَ لَهُ، وَلا دِينَارَ، وَلا مَتَاعَ قَالَ: «الْمُفْلِسُ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلاةٍ وَصِيَامٍ، وَزَكَاةٍ، وَيَأْتِي وَقَدْ شَتَمَ هَذَا، وَأَكَلَ مَالَ هَذَا، وَسَفَكَ دَمَ هَذَا» .
الْحَدِيثَ.
وَكَذَلِكَ «الْمَحْرُوبُ مَنْ حَرَبَ دِينَهُ» .
وَالْمَعْنَى: أَنَّ الرَّقُوبَ ذُو مُصِيبَةٍ، بِفَقْدِ بَنِيهِ، كَثِيرُ الأَسَفِ عَلَى ذَلِكَ، فَأَعْلَمَهُمْ عَلَيْهِ السَّلامُ،

اسم الکتاب : التسلي والاغتباط بثواب من تقدم من الأفراط المؤلف : الدمياطي، عبد المؤمن بن خلف    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست