responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التسلي والاغتباط بثواب من تقدم من الأفراط المؤلف : الدمياطي، عبد المؤمن بن خلف    الجزء : 1  صفحة : 23
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَبِهِ نَسْتَعِينُ
أَمْلَى عَلَيْنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ، الإِمَامُ الْعَالِمُ الْعَامِلُ، الْحَافِظُ الضَّابِطُ الْمُتْقِنُ، بَقِيَّةُ السَّلَفِ، شَرَفُ الدِّينِ، عُمْدَةُ الْمُحَدِّثِينَ فَسَحَ اللَّهُ فِي مُدَّتِهِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ خَلَفِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الدِّمْيَاطِيُّ بِالْمَدْرَسَةِ الظَّاهِرِيَّةِ بِالْقَاهِرَةِ الْمَحْرُوسَةِ، فِي الرَّابِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ رَبِيعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ أَحْمَدُهُ وَأَسْتَعِينُهُ وَأُومِنُ بِهِ وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
وَبَعْدُ ...
لَقَدْ أَوْدَعْتُ فِي هَذَا الْكِتَابِ فَضْلَ مَنْ أُصِيبَ بِوَلَدِهِ وَحَامَّتِهِ، بِفَقْدٍ وَذِهَابٍ، فَوُجِدَ مِنْهُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى صَبْرٌ وَاحْتِسَابً، وَمَا أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ مِنَ الْكَرَامَةِ وَالثَّوَابِ، مِنْ رِوَايَةِ جَمَاعَةٍ مِنَ النُّجُومِ الأَصْحَابِ، وَقَدَّمْتُ مَا وَرَدَ مِنَ الصَّحِيحِ فِي هَذَا الْبَابِ بَعْدَ ذِكْرِ آيَاتٍ فِي الصَّبْرِ الْمُفْضِي إِلَى حُسْنِ مَآبٍ، وَسَمَّيْتُهُ بـ «التَّسَلِّي وَالاغْتِبَاطِ بِثَوَابِ مَنْ تَقَدَّمَ مِنَ الأَفْرَاطِ» .
وَاللَّهَ أَسْأَلُ أَنْ يَنْفَعَ بِهِ، وَيَجْعَلَهُ خَالِصًا لِوَجْهِهِ بِمَنِّهِ وَكَرَمِهِ.

اسم الکتاب : التسلي والاغتباط بثواب من تقدم من الأفراط المؤلف : الدمياطي، عبد المؤمن بن خلف    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست