responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلدانيات المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 90
الْبَلَد التَّاسِع بدر
وَهِيَ قَرْيَة شهيرة بَيْنَ مَكَّة وَالْمَدينَة بَل هِيَ إِلَى الْمَدِينَة أقرب بِكَثِير سميت - فِيمَا قيل - باسم بِئْر نسبت لبدر بْن مخلد بْن النَّضر بْن كنَانَة بنزوله بِهِ أَوْ لبدر بْن الْحَارِث أَوْ لِأَنَّهُ لاستدارته وصفاء مَائه كَأَن الْبَدْر يجْرِي فِيهِ وَقَالَ الْوَاقِدِيّ - فِيمَا حَكَاهُ عَنْ غَيْر وَاحِد من شُيُوخ بَنِي غفار - إِنَّه مَا ملكهَا أحد قطّ يُقَال لَهُ بدر بَل هِيَ ماؤنا ومنازلنا وَإِنَّمَا هُوَ علم عَلَيْهَا كَغَيْرِهَا من الْبِلَاد انْتهى وفيهَا كَانَت الْغَزْوَة الشهيرة الْمُخْتَص كُل من شَهِدَهَا من الصَّحَابَة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم - بمزيد الْفَخر وَيُقَال إِن قُبُور المستشهدين فِيهَا إِذْ ذَاك بِالْقربِ مِنْهَا من جِهَة الْمغرب بَل هُنَاكَ - فِيمَا قيل أَيْضا - مَوضِع يذكر بأثر قدم النَّبِي {صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ} وَأثر نَاقَته وماؤها حُلْو وَبهَا بساتين وَحَدَائِق وَالنِّسْبَة إِلَيْهَا بَدْرِي
9 - أَخْبَرَنِي الإِمَامُ الْكَمَالُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ السَّكَنْدَرِيُّ الأَصْلِ فِيمَا قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِبَدْرٍ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكَ الْجَمَّالُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلاءِ الْحَنْبَلِيُّ سَمَاعًا أَنا الْعَلاءُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُرْضِيُّ (ح)
وَقَرَأْتُ بِعُلُوٍّ عَلَى أُمِّ مُحَمَّدٍ ابْنَةِ أَبِي حَفْصٍ
وَأَجَازَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُوسُفَ وَالشِّهَابُ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ الأَخِيرُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ الزَّقَّاقِ حُضُورًا وَإِجَازَةً قَالَ هُوَ وَالْعُرْضِيُّ

اسم الکتاب : البلدانيات المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست