responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلدانيات المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 241
وأنشدني لنَفسِهِ إِمْلاءً بِالْمَكَانِ الْمَذْكُور أَيْضا يَقُول راجي إِلَه الْخلق أَحْمَد من
أمْلى حَدِيث نَبِي الْحق مُتَّصِلا
تَدْنُو من الْألف إِن عدت مجالسه
فالسدس مِنْهَا بِلَا قيد لَهَا حصلا
يتلوه تَخْرِيج أصل الْفِقْه يتبعهَا
تَخْرِيج أذكار رب قَدْ دنا وَعلا
دنا برحمته لِلْخلقِ يرزقهم
كَمَا علا عَنْ سمات الحادثات علا
فِي مُدَّة نَحْو كج رحت أحسبها
ولي من الْعُمر فِي ذَا الْيَوْم قَدْ كملا
سِتا وَسبعين عَاما قَدْ مَضَت هملا
من سرعَة السّير كالساعات يَا خجلا
إِذا رَأَيْت الْخَطَايَا أوبقت عَمَلي
فِي موقف الْحَشْر لَوْلَا أَن لي أملا
تَوْحِيد رَبِّي يَقِينا والرجاء لَهُ
وخدمتي ولإكثاري الصَّلَاة عَلَى
مُحَمَّد فِي صباحي والمساء وَفِي
خطي ونطقي عساها تمحق الزللا
فأقرب النَّاس مِنْهُ فِي قِيَامَته
من بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ كَانَ مشتغلا
يَا رب حقق رجائي والألى سمعُوا
مني جَمِيعًا بِعَفْو مِنْك قَدْ شملا

اسم الکتاب : البلدانيات المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست