responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلدانيات المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 235
الْبَلَد الْخَامِس وَالْخَمْسُونَ فوة
وَهِيَ بِضَم الْفَاء وَتَشْديد الْوَاو عَلَى نيل مصر بِالْقربِ من دسوق ويقابلها مَكَان بهج يُسمى جَزِيرَة الذَّهَب متسعة كَثِيرَة الْبَسَاتِين بِهَا ضريح أَبِي المنجا سَالم وعدة حمامات وأسواق وجوامع ومدارس مِنْهَا جَامع لِابْنِ نصر اللَّه عَلَى الْبَحْر انتسب إِلَيْهَا جَمَاعَة كَمَال الدَّين ابْن السَّمْعَانِيّ وَغَيره وَلَقِيت بِهَا غَيْر وَاحِد
39 - أَخْبَرَنِي الْبَدْرُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمِصْرِيُّ الْفَقِيهُ بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ بِهَا وَأَبُو الطَّيِّبِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَسْقَلانِيُّ بِالْقَاهِرَةِ قَالَ الأَوَّلُ أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَهْدَوِيُّ وَقَالَ الثَّانِي أَنا التَّاجُ عَبْدُ الْوَاحِدِ الصُّرَدِيُّ قَالا أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْوَانِي أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّرَابُلُسِيُّ أَنا جَدِّي لأُمِّي الْحَافِظُ أَبُو الطَّاهِرِ السلَفِي أَنا أَبُو الْحَسَنِ مكي بْنُ مَنْصُورٍ أَنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الْحِيرِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ ثَنَا أَبُو يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنَ مَالِكٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ سَقَطَ رَسُولُ اللَّهِ {صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ} مِنْ فَرَسٍ فَجُحِشَ شِقُّهُ الأَيْمَنُ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ نَعُودُهُ فَحَضَرَتْ الصَّلاةُ فَصَلَّى قَاعِدًا فَصَلَّيْنَا قُعُودًا فَلَمَّا قَضَى {صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ} الصَّلاةَ قَالَ إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا وَإِذَا قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا وَإِذَا صَلَّى قَاعِدًا فَصَلُّوا قُعُودًا أَجْمَعُونَ

اسم الکتاب : البلدانيات المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست