responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلدانيات المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 227
وَأكْرم نَفسِي أَن أضاحك عَابِسا
وَأَن أتلقى بالمديح مذمما
أنهنهها عَنْ بَعْض مَا قَدْ يشينها
مَخَافَة أَقْوَال العدي فيمَ أَوْ لما
وَلَمْ أقض حق الْعلم إِن كنت كلما
بدا طمع صيرته لي سلما
وَلَمْ أبتذل فِي خدمَة الْعلم مهجتي
لأخدم من لاقيت إِلَّا لأخدما
أأغرسه غزا وأجنيه ذلة
إِذَا فاصطناع اللَّهْو قَدْ كَانَ أحزما
فَإِن قُلْت جد الْعلم كاب فَإِنَّمَا
كبا حِينَ لَمْ يحم حماه وأسلما
وَلَو أَن أهل الْعلم صانوه صانهم
وَلَو عظموه فِي النُّفُوس لعظما
وَلَكِن أهانوه فهان ودنسوا
محياه بالأطماع حَتَّى تجهما

اسم الکتاب : البلدانيات المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست