responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلدانيات المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 121
وَأَخَّرَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ رَحْمَةً يَرْحَمُ بِهَا عَبَادَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنِ الْقَطَّانِ عَلَى الْمُوَافَقَةِ وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحه من حَدِيث عَبْد اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ وَابْنُ حِبَّانَ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ الْمُبَارَكِ كِلاهُمَا عَنِ الْعَرْزَمِيِّ فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا وَلَهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة طرق بَل وَفِي الْبَاب عَنْ جَمَاعَة من الصَّحَابَة كَمَا أوردت ذَلِكَ كُلهُ وَاضحا فِي أَحَادِيث الرَّحْمَة وأنشدني أَحْمَد بْن عُمَر الشَّامي ببولاق قَالَ أَنْشدني عَبْد الرَّحِيم بْن الْحُسَيْن الْحَافِظ إِمْلاءً لنَفسِهِ اللَّه أنزل لِلْخَلَائِقِ رَحْمَة
وسعت جَمِيع الْخلق فِي دنياهم
ويتمها مئة غَدا مَخْصُوصَة
بِالْمُؤْمِنِينَ فَلَا تنَال سواهُم
وأنشدني أَبُو الْحَسَنِ بْن الْبَهَاء السّلمِيّ مِنْ لَفْظِهِ لنَفسِهِ ببولاق إِن الزَّمَان كميزان بِلَا ريب
يحط كُل ثقيل الْعقل وَالدّين
لذاك قصرت عَنْ دنياي يَا أملي
لِأَن لي ثِقَة بِاللَّه تكفيني

اسم الکتاب : البلدانيات المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست