responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلدانيات المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 110
وَلَفظ معَاذ وَأكْثر مَا يعمد قصر الطَّائِف فَسمِعت رَسُول اللَّهِ {صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ} يَقُول مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّه فَلهُ دَرَجَة فِي الْجَنَّة وَمن بلغ بِسَهْم فِي سَبِيل اللَّه فَهُوَ عدل مُحَرر فبلغت يَوْمئِذٍ سِتَّة عشر سَهْما وَلَفظ النَّضر فَسَمعته {صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ} يَقُولُ مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيل اللَّه أَوْ بلغ فَلهُ دَرَجَة فِي الْجَنَّة قَالَ فرميت يَوْمئِذٍ سِتَّة عشر سَهْما
وأخبرنيه بعلو دَرَجَتَيْنِ أَوْ ثَلاث عَمَّا قبله سارة ابْنة عُمَر عَنْ مُحَمَّد بْن أَحْمَد أَنا عَلِي بْن أَحْمَد أَنا حَنْبَل أَنا هبة اللَّه أَنا الْحَسَن أَنا أَحْمَد الْقَطِيعِي ثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن الإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا روح ويحيي بْن سَعِيد قَالا ثَنَا هِشَام أَبُو عَبْد اللَّهِ هُوَ الدستوَائي بِهِ وَلَفظه حاصرنا مَعَ نَبِي اللَّه {صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ} حصن الطَّائِف فَسَمعته يَقُول من بلغ بسهمه فَلهُ دَرَجَة فِي الْجَنَّة قَالَ فبلغت يَوْمئِذٍ سِتَّة عشر سَهْما وسمعته {صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ} يَقُول مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّه فَهُوَ عدل مُحَرر وَمن شَاب شيبَة فِي الإِسْلام كَانَت لَهُ نورا يَوْم الْقِيَامَة وَأَيّمَا رجل مُسْلِم أعتق رجلا مُسلما فَإِن اللَّه - عَزَّ وَجَلَّ - جَاعل وقاء كُل عظم من عِظَامه عظما من عِظَام محرره من النَّار وَأَيّمَا امْرَأَة مسلمة أعتقت امْرَأَة مسلمة فَإِن اللَّه - عَزَّ وَجَلَّ - جَاعل وقاء كُل عظم من عظامها عظما من عِظَام محررها من النَّار هَذَا حَدِيث صَحِيح أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ عَنْ مُحَمَّد بْن الْمثنى وَالتِّرْمِذِيّ فِي جَامعه عَنْ مُحَمَّد بْن بشار وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه من حَدِيث ابْن الْمثنى وَأبي قدامه

اسم الکتاب : البلدانيات المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست