responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البخلاء المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 223
المخلص، قالا: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن عبد الرحمن السكري، حَدَّثَنَا أبو يعلى المنقري، حَدَّثَنَا الأصمعي، قَالَ: سمعت أعرابيا، يقول:. . . . «كدك فيما نفعه لغيرك»
315 - أخبرنا أَحْمَد بْن عبد الواحد بْن مُحَمَّد الدمشقي، أنبأنا جدي، أنبأنا مُحَمَّد بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن سهل السامري، قَالَ: سمعت أبا موسى عمران بْن موسى المؤدب، يقول: وفد على أنوشروان حكيم للهند وفيلسوف للروم، فقال للهندي: تكلم.
فقال: «خير الناس من ألفي سخيا، وعند الغضب وقورا، وفي القول متأنيا، وفي الرفعة متواضعا، وعلى كل ذي رحم مشفقا» .
وقام الرومي، فقال: «من كان بخيلا ورث عدوه ماله، ومن قل شكره لم ينل النجح، وأهل الكذب مذمومون، وأهل النميمة يموتون فقراء، ومن لم يرحم سلط عليه من لا يرحمه»
316 - وقال مُحَمَّد بْن جعفر: سمعت أبا العباس مُحَمَّد بْن يزيد المبرد، وغيره، يقول: قَالَ بعض الحكماء: " غافص الفرص عند إمكانها، وكل الأمور إلى وليها، ولا تحمل على نفسك هم ما لم يأتك، ولا تعدن عدة ليس في يديك وفاؤها، ولا تبخل بالمال على نفسك، فكم من جامع لبعل حليلته؟ فنقل هذا الكلام الأخير مُحَمَّد بْن بشير، فقال، من البسيط:
كم مانع نفسه لذاتها حذرا ... للفقر ليس له من ماله ذخر

اسم الکتاب : البخلاء المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست