مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الأوهام التي في مدخل الحاكم
المؤلف :
الأزدي، عبد الغني
الجزء :
1
صفحة :
103
قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْوَرْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْعَلَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ شَيْخًا مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ حَدَّثَهُ قَالَ: لَا أَعْلَمُ بِالْمَدِينَةِ يَوْمَئِذٍ شَيْخًا أَكْبَرَ مِنْهُ يُقَالُ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: انْطَلَقْتُ بِدَرَاهِمَ جِيَادٍ مِنَ الْمَدِينَةِ فَصَرَفْتُهَا بِالْعِرَاقِ بِدَرَاهِمَ دُونَهَا يَدًا بِيَدٍ، وَازْدَدْتُ عَلَيْهَا، فَقِيلَ لِي: هَذَا لَا يَصْلُحُ، فَقُلْتُ لِلَّذِي بِعْتُ مِنْهُ دَرَاهِمِي: أَحْبِسُهَا حَتَّى أَقْدَمَ الْمَدِينَةَ فَإِنْ كَانَتْ حَرَامًا فَدَرَاهِمِي بِدَرَاهِمِكَ، قَالَ: فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَبَدَأْتُ بِابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ: لَا بَأْسَ بِذَلِكَ، ثُمَّ جِئْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ فَأَنْبَأْتُهُ بِفُتْيَتِي ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ: قَدْ نَهَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَلَمْ يَنْتَهِ ثُمَّ نَهَيْتُهُ وَسَأَلْقَاهُ فَأَنْهَاهُ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: §«الدِّينَارُ بِالدِّينَارِ وَالدِّرْهَمُ بِالدِّرْهَمِ لَا فَضْلَ بَيْنَهَا إِلَّا وَزْنًا بِوَزْنٍ» -[105]- وَمِنْ ذَلِكَ: مَا ذَكَرَهُ فِي بَابِ سُلَيْمَانَ، فَقَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَاذٍ الضَّبِّيُّ، وَقَالَ فِي مَكَانٍ آخَرَ قَبْلَهُ سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ فَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا وَهُمَا وَاحِدٌ -[106]- رَوَى عَنْ: سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ وَالْأَعْمَشِ وَسَعِيدِ بْنِ حَنْظَلَةَ رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْجَوَّابِ وَمُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ وَغَيْرُهُمَا -[107]-. وَنَسَبُوهُ إِلَى قَرْمٍ وَنَسَبَهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ إِلَى مُعَاذٍ وَمِنْ ذَلِكَ: مَا ذَكَرَهُ فِي بَابِ الشِّينِ فَقَالَ: شَرَاحِيلُ بْنُ آدَمَ بِالْمِيمِ أَبُو الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيُّ، وَالصَّوَابُ ابْنُ آدَهْ بِالْهَاءِ وَالدَّالِ مُخَفَّفَةً مَفْتُوحَةً وَقَدْ ذَكَرَهُ فِي الْكُنَى عَلَى الصَّوَابِ -[108]- وَمِنْ ذَلِكَ: مَا ذَكَرَهُ فِي الْعَبَادِلَةِ فَقَالَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جُبَيْرٍ بِالْجِيمِ وَالرَّاءِ وَإِنَّمَا هُوَ بِالنُّونِ وَالْحَاءِ وَهُوَ وَالِدُ إِبْرَاهِيمَ -[109]- وَمِنْ ذَلِكَ: مَا ذَكَرَهُ فِي الْعَبَادِلَةِ أَيْضًا فَقَالَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ النُّمَيْرِيُّ وَهُوَ النَّمَرِيُّ بِحَذْفِ الْيَاءِ الْأُولَى -[110]- وَمِنْ ذَلِكَ: مَا ذَكَرَهُ فِي الْعَبَادِلَةِ أَيْضًا فَقَالَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَعْنٍ، وَزَعَمَ أَنَّهُ أَبُو مَعْنٍ الرَّقَاشِيُّ، وَهَذَا وَهْمٌ بَعِيدٌ؛ لِأَنَّ أَبَا مَعْنٍ الرَّقَاشِيَّ مِنْ شُيُوخِ مُسْلِمِ بْنِ الْحَجَّاجِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْنٍ مِنَ التَّابِعِينَ، هُوَ يَرْوِي عَنْ أُمِّ هِشَامٍ الْأَنْصَارِيَّةِ، وَلَهَا صُحْبَةٌ، وَيَرْوِي عَنْهُ حَبِيبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَأَبُو مَعْنٍ الرَّقَاشِيُّ، فَهُوَ زَيْدُ بْنُ يَزِيدَ، وَقَدْ ذَكَرَهُ عَلَى الصَّوَابِ فِي بَابِ الزَّايِ -[111]- وَمِنْ ذَلِكَ: مَا ذَكَرَ فِي بَابِ عَبْدِ الْمَلِكِ فَقَالَ: عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَيْسَرَةَ وَذَكَرَهُ فِي انْفِرَادِ مُسْلِمٍ فَقَالَ: عَبْدُ الْمَلِكِ أَبُو زَيْدٍ، وَهَذَا غَلَطٌ أَعْنِي التَّفْرِقَةَ بَيْنَهُمَا وَهُمَا وَاحِدٌ -[112]- وَمِنْ ذَلِكَ: مَا ذَكَرَهُ فِي بَابِ الْعَيْنِ: عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ وَنَسَبَهُ إِلَى جُهَيْنَةَ وَإِنَّمَا هُوَ مَنْسُوبٌ إِلَى جَمَلٍ وَجَمَلٌ بَطْنٌ مِنْ مُرَادٍ، وَأَمَّا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ الْمَنْسُوبُ إِلَى جُهَيْنَةَ، فَذَاكَ مِنَ الصَّحَابَةِ -[113]- وَمِنْ ذَلِكَ: مَا ذَكَرَهُ فِي بَابِ الطَّاءِ فَقَالَ: طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ وَإِنَّمَا هُوَ طَلْحَةُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو حَمْزَةَ بِالْيَاءِ قَبْلَ الزَّايِ صَاحِبُ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ وَمِنْ ذَلِكَ: مَا ذَكَرَهُ فِي بَابِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَقَالَ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بَشِيرٍ بِالْيَاءِ بِنُقْطَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا ابْنُ مَسْعُودٍ وَإِنَّمَا هُوَ بِشْرٌ بِحَذْفِ الْيَاءِ -[114]-، وَمَسْعُودٌ جَدُّهُ، وَأَمَّا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بَشِيرٍ فَهُوَ دُونَ ذَا فِي الطَّبَقَةِ ذَاكَ يَرْوِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، رُوِيَ عَنْهُ دُحَيْمٌ وَسُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ. وَمِنْ ذَلِكَ: مَا ذَكَرَهُ فِي بَابِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَقَالَ: عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَوْنٍ شَاذَانُ أَخُو عَبْدَانَ وَهُوَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُثْمَانَ وَعَوْنٌ خَطَأٌ -[115]-. وَمِنْ ذَلِكَ: مَا ذَكَرَهُ فِي بَابِ الْعَبِيدِ فَقَالَ: عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ رَافِعٍ بِالرَّاءِ، وَإِنَّمَا هُوَ بِالنُّونِ وَهُوَ أَبُو شِهَابٍ الْحَنَّاطُ، وَقَدْ ذَكَرَهُ فِي بَابِ الْكُنَى عَلَى الصَّوَابِ -[116]-. وَمِنْ ذَلِكَ: فِي بَابِ الْفَاءِ فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْجَحْدَرِيُّ، وَإِنَّمَا هُوَ فُضَيْلُ بْنُ الْحُسَيْنِ أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ. وَمِنْ ذَلِكَ: فِي بَابِ الْقَافِ مُرَّةُ بْنُ حَبِيبٍ الْغَنَوِيُّ بِالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍ، وَإِنَّمَا هُوَ الْقَنَوِيُّ بِالْقَافِ وَمَنْسُوبًا إِلَى الْقَنَا -[118]-. وَمِنْ ذَلِكَ: فِي بَابِ الْعَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ نَافِعٍ بِالنُّونِ، وَإِنَّمَا هُوَ رَافِعٌ بِالرَّاءِ -[119]-. وَمِنْ ذَلِكَ: فِي الْقَافِ قَالَ: قَيْسُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْعَنَزِيُّ إِنَّمَا هُوَ قَيْسُ بْنُ سُلَيْمٍ بِحَذْفِ النُّونِ، وَهُوَ الْعَنْبَرِيُّ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ. وَمِنْ ذَلِكَ: مَا ذَكَرَ فِي بَابِ الْمِيمِ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْقَطْرِيُّ بِالْقَافِ -[120]- وَإِنَّمَا هُوَ بِالْفَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍ، رُوِيَ عَنْهُ خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ. وَمِنْ ذَلِكَ: مَا ذَكَرَ فِي بَابِ الْمِيمِ: مُعَاوِيَةُ بْنُ سَمُرَةَ بِالْمِيمِ فِي سَمُرَةَ -[121]-، وَإِنَّمَا هُوَ بِالْبَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍ، وَهُوَ أَبُو الْعُبَيْدَيْنِ. وَمِنْ ذَلِكَ: مَا ذَكَرَ فِي مَشَايِخِ الْبُخَارِيِّ: الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَرْوَزِيُّ بِالْيَاءِ -[122]-، وَإِنَّمَا هُوَ الْحَسَنُ بِلَا يَاءٍ، وَقَدْ ذَكَرَهُ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ عَلَى الصَّوَابِ. وَمِنْ ذَلِكَ: مَا ذَكَرَهُ فِي الرُّوَاةِ الَّذِينَ عِيبَ عَلَى مُسْلِمٍ بِالْإِخْرَاجِ عَنْهُمْ مَنْصُورُ بْنُ صُقَيْرٍ، فَقَالَ: ذَكَرَاهُ جَمِيعًا وَمَا ذَكَرَهَا فِي بَابِ الِاتِّفَاقِ وَلَا أُعْلِمْتُ أَنَّ أَحَدًا ذَكَرَ أَنَّ الرَّجُلَيْنِ أَخْرَجَا عَنْ هَذَا فِي الصَّحِيحِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ -[123]-. وَمِنْ ذَلِكَ: مَا ذَكَرَ فِي بَابِ يَحْيَى فَقَالَ: يَحْيَى بْنُ هَانِئٍ أَبُو هَانِئٍ، وَإِنَّمَا هُوَ حُمَيْدُ بْنُ هَانِئٍ، وَهُوَ مِصْرِيُّ، لَنَا وَلَهُ أَحَادِيثُ كَثِيرَةٌ -[124]-. وَمِنْ ذَلِكَ: مَا ذَكَرَ فِي بَابِ الْيَاءِ فَقَالَ: يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُذَيْنَةَ أَبُو كَثِيرٍ السُّحَيْمِيُّ، وَإِنَّمَا هُوَ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَهُوَ وَالِدُ زُفَرَ رَوَى عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ وَالْأَوْزَاعِيِّ وَعُقْبَةَ بْنِ التَّوْأَمِ -[125]-. وَمِنْ ذَلِكَ: مَا ذَكَرَ يَحْيَى بْنُ أُمِّ الْحُصَيْنِ وَإِنَّمَا هُوَ يَحْيَى بْنُ الْحُصَيْنِ بِلَا أُمٍّ وَهُوَ الْبَجَلِيُّ الْأَحْمَسِيُّ سَمِعَ جَدَّتَهُ أُمَّ الْحُصَيْنِ، وَطَارِقَ بْنَ شِهَابٍ، رُوِيَ عَنْهُ شُعْبَةُ. وَمِنْ ذَلِكَ: مَا ذَكَرَهُ فِي شُيُوخِ الْبُخَارِيِّ فَقَالَ: سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، وَإِنَّمَا هُوَ سَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ نَفْسُهُ -[126]-. وَمِنْ ذَلِكَ: مَا ذَكَرَ أَنَّ الْبُخَارِيَّ اسْتَشْهَدَ بِعَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، وَكَنَّى عَطَاءً فِي ذَلِكَ الْمَوْضِعِ بِأَبِي مَالِكٍ، وَإِنَّمَا هُوَ أَبُو زَيْدٍ -[127]-. وَكَذَلِكَ كَنَّاهُ الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ، وَإِنَّمَا مَالِكٌ اسْمُ جَدِّهِ. وَمِنْ ذَلِكَ: مَا ذَكَرَ فِي هَذَا الْبَابِ: الْفَضْلُ بْنُ عَطَاءٍ وَإِنَّمَا هُوَ الْفَضْلُ بْنُ الْعَلَاءِ. وَمِنْ ذَلِكَ: مَا ذَكَرَهُ فِي الْكُنَى فَقَالَ: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى شَدَّادٍ وَزَعَمَ أَنَّهُ سَالِمٌ الْبَرَّادُ -[128]-. وَهَذَا أَيْضًا وَهْمٌ؛ لِأَنَّ سَالِمًا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى شَدَّادٍ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، وَهُوَ الَّذِي قَدَّمْنَا ذِكْرَهُ فِي بَابِ السِّينِ، وَسَالِمٌ الْبَرَّادُ هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ حَدَّثَ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ وَابْنِ عُمَرَ، رُوِيَ عَنْهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ وَعَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ. وَمِنْ ذَلِكَ: مَا ذَكَرَهُ فِي الْكُنَى فَقَالَ: أَبُو الْحَكَمِ عِمْرَانُ بْنُ الْحَارِثِ السُّلَمِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَرَ -[129]- وَفِي هَذَا وَهْمٌ لِأَنَّ صَاحِبَ ابْنِ عَبَّاسٍ هُوَ السُّلَمِيُّ الَّذِي ذَكَرَهُوَصَاحِبُ -[130]- ابْنِ عُمَرَ هُوَ الْبَجَلِيُّ وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْهُ قَتَادَةُ وَزُرَارَةُ بْنُ أَوْفَى، وَهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي نُعْمٍ الْكُوفِيُّ وَالِدُ الْحَكَمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَبَجِيلَةُ مِنَ الْيَمَنِ وَسُلَيْمَانُ بْنُ قَيْسٍ مِنْ مُضَرَ، وَقَدْ رُوِيَ عَنِ الْبَجَلِيِّ يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، وَفُضَيْلُ بْنُ غَزْوَانَ وَالسُّلَمِيُّ الْمُقَدَّمُ ذِكْرُهُ الْمُسَمَّى عِمْرَانَ بْنَ الْحَارِثِ، رَوَى عَنْهُ سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ، وَحُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ -[131]-، وَلَهُ أَخٌ يُقَالُ لَهُ مَلِكُ بْنُ الْحَارِثِ يَرْوِي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ فِي النَّبِيذِ وَلَيْسَ بِمَلِكِ بْنِ الْحَارِثِ الْهَمْدَانِيِّ. وَمِنْ ذَلِكَ: مَا ذَكَرَهُ فِي الْكُنَى فَقَالَ: أَبُو الْوَلِيدِ يَسَارُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، رُوِيَ عَنْهُ زَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَهَذَا وَهْمٌ وَالتَّسْمِيَةُ لَهُ خَطَأٌ، وَإِنَّمَا هُوَ سَعِيدُ بْنُ مِينَا الْمَكِّيُّ الَّذِي يَرْوِي عَنْهُ أَيُّوبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَسُلَيْمُ بْنُ حَيَّانَ، وَزَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ. وَمِنْ ذَلِكَ: مَا ذَكَرَهُ فِي الْكُنَى فَقَالَ -[132]-: أَبُو مُجَاهِدٍ الطَّائِيُّ وَسَمَّاهُ سَعْدَانَ بْنَ بِشْرٍ، وَهَذَا وَهْمٌ عَظِيمٌ؛ لِأَنَّ أَبَا مُجَاهِدٍ هُوَ سَعْدٌ الطَّائِيُّ، وَسَعْدَانُ بْنُ بِشْرٍ هُوَ رَجُلٌ آخَرُ، وَهُوَ الرَّاوِي عَنْ أَبِي مُجَاهِدٍ هَذَا. وَمِنْ ذَلِكَ: مَا ذَكَرَ فِي الْكُنَى أَبَا عُبَيْدَةَ الْحَدَّادَ فَسَمَّاهُ عَبْدَ الْأَعْلَى بْنَ وَاصِلٍ، وَإِنَّمَا هُوَ عَبْدُ الْوَاحِدِ -[133]-. وَمِنْ ذَلِكَ: مَا ذَكَرَهُ فِي الْكُنَى فَقَالَ: أَبُو كَبْشَةَ السَّلُولِيُّ وَسَمَّاهُ الْبَرَاءَ بْنَ قَيْسٍ، وَهَذَا وَهْمٌ لِأَنَّ أَبَا كَبْشَةَ السَّلُولِيَّ رَجُلٌ يُعَدُّ فِي الشَّامِيِّينَ -[134]- وَهُوَ الَّذِي يَرْوِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، وَيُحَدِّثُ عَنْهُ حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ بِحَدِيثَيْنِ، وَفِي أَحَدِهِمَا ثَلَاثَةُ أَحَادِيثَ وَالْبَرَاءُ بْنُ قَيْسٍ كُوفِيُّ، وَأَبُو كَبْشَةَ السَّلُولِيُّ فَلَا أَعْلَمُ أَحَدًا أَسْنَدَ عَنْهُ حَدِيثًا إِلَّا حَسَّانَ بْنَ عَطِيَّةَ
اسم الکتاب :
الأوهام التي في مدخل الحاكم
المؤلف :
الأزدي، عبد الغني
الجزء :
1
صفحة :
103
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir