responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتصار لأصحاب الحديث المؤلف : السمعاني، أبو المظفر    الجزء : 1  صفحة : 27
5 - سُؤال من أهل الْكَلَام
قَالُوا إِن قَوْلكُم إِن السّلف من الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ لم يشتغلوا بإيراد دَلَائِل الْعقل وَالرُّجُوع إِلَيْهِ فِي علم الدّين وعدوا هَذَا النمط من الْكَلَام بِدعَة فَكَمَا أَنهم لم يشتغلوا بِهَذَا كَذَلِك لم يشتغلوا بِالِاجْتِهَادِ فِي الْفُرُوع وَطلب أَحْكَام الْحَوَادِث وَلم يرو عَنْهُم شَيْء من هَذِه المقايسات والآراء والعلل الَّتِي وَضعهَا الْفُقَهَاء فِيمَا بَينهم
وَإِنَّمَا ظهر هَذَا بعد زمَان أَتبَاع التَّابِعين وَقد استحسنه جَمِيع الْأمة ودونوه فِي كتبهمْ فَلَا يُنكر أَن يكون علم الْكَلَام على هَذَا الْوَجْه
وَقد قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (مَا رَآهُ الْمُسلمُونَ حسنا فَهُوَ عِنْد الله حسن وَمَا رَآهُ الْمُسلمُونَ قبيحا فَهُوَ عِنْد الله قَبِيح) وَهَذَا مِمَّا رَآهُ الْمُسلمُونَ حسنا فَهُوَ مستحسن عِنْد الله

اسم الکتاب : الانتصار لأصحاب الحديث المؤلف : السمعاني، أبو المظفر    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست