responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 98
(أهل بَيْتِي كسفينة نوح من تعلق بهَا نجا وَمن تخلف عَنْهَا هلك) // مُنكر // أخرجه الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي ذَر وَابْن عَبَّاس وَأبي سعيد وَعبد الله بن الزبير بأسانيد ضَعِيفَة
وَسُئِلَ أَيْضا إِذا قَرَأَ الْقَارئ شَيْئا من الْقُرْآن وأهداها إِلَى الْأَمْوَات هَل تصل أم لَا وَهل يسمع الْمَيِّت أم لَا
فَأجَاب بقوله الْخلاف فِيهَا مَشْهُور وَالْأولَى أَن يَقُول الْقَارئ اللَّهُمَّ إِن كنت قبلت عَمَلي فِي هَذِه الْقِرَاءَة فَاجْعَلْ مِنْك ثَوَابهَا لفُلَان فَإِن قَالَ فَاجْعَلْ ثَوَابهَا لفُلَان فَهُوَ مَحل الْخلاف وَالَّذِي قبله يكون دُعَاء إِن شَاءَ الله قبله وَإِن شَاءَ لم يقبله وَإِذا وصل نفع الْمَيِّت لَا محَالة
وَسُئِلَ عَن الْخضر وإلياس هَل هما أَنْبيَاء من بني إِسْرَائِيل وأنهما أَحيَاء فِي الأَرْض أم لَا فَقَالَ الصَّحِيح فِي الْخضر أَنه نَبِي وَأما كَونه من بني إِسْرَائِيل فَلم يثبت وإلياس نَبِي بِلَا خلاف وَكَونه حَيا لم يثبت
حَدِيث أنس سَأَلت النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَن عرش الرب فَقَالَ (سَأَلت جِبْرِيل عَنهُ قَالَ سَأَلت مِيكَائِيل عَنهُ قَالَ سَأَلت إسْرَافيل سَأَلت الرفيع عَن عرش رب الْعِزَّة فَقَالَ سَأَلت اللَّوْح الْمَحْفُوظ) وَذكر حَدِيثا طَويلا هُوَ كذب ظَاهر لَا يرتاب فِيهِ من لَهُ إِلْمَام بالأحاديث النَّبَوِيَّة

حَدِيث ابْن عَبَّاس رَفعه (إِن الله ناجى مُوسَى بِمِائَة ألف وَأَرْبَعين ألف كلمة فِي ثَلَاثَة أَيَّام) الحَدِيث جَاءَ مرويا من طَرِيق لَا بَأْس بهَا لَكِنَّهَا عَن بعض من يَأْخُذ من الإسرائيليين وَلَا يثبت مَرْفُوعا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم
حَدِيث (موتوا قبل أَن تَمُوتُوا) هُوَ غير ثَابت
حَدِيث (الدُّنْيَا حرَام على أهل الْآخِرَة حرَام على أهل

اسم الکتاب : الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست