responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 83
كَمَا ثَبت فِي صَحِيح مُسلم عَن ابْن مَسْعُود // صَحِيح //
وروى أَحْمد بِإِسْنَاد حسن عَن ابْن عَبَّاس (أَرْوَاح الشُّهَدَاء على بارق لَهُم على بَاب الْجنَّة يخرج عَلَيْهِم رزقهم من الْجنَّة بكرَة وعشيا) // حسن // وَلَا مُغَايرَة عَن الْحَدِيثين لِأَن النَّهر على بَاب الْجنَّة والقناديل الْمُعَلقَة بالعرش أَيْضا تحمل على أَنَّهَا بجوار بَاب الْجنَّة
وَأما مَا أَخْرجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ عَن ابْن عمر رَفعه (إِن كل ميت يعرض عَلَيْهِ مَقْعَده بِالْغَدَاةِ والعشي إِن كَانَ من أهل الْجنَّة فَمن أهل الْجنَّة وَإِن كَانَ من أهل النَّار فَمن أهل النَّار فَيُقَال هَذَا مَقْعَدك إِلَى أَن يَبْعَثك الله يَوْم الْقِيَامَة) // صَحِيح // فَلَا يُنَافِي الحَدِيث الْمَذْكُور أَيْضا لِأَنَّهُ إِمَّا مَحْمُول على غير الشُّهَدَاء وَإِمَّا على عُمُومه وَالْمرَاد بالمقعد المستقر فِي الْقِيَامَة كالقصر وَنَحْوه بذلك لَا يحصل دُخُوله والاستقرار فِيهِ إِلَّا يَوْم الْقِيَامَة فَهَذَا هُوَ الْمُعْتَمد وَالله أعلم
وَأما قَوْله هَل يصل إِلَى الْمَيِّت ثَوَاب الْقِرَاءَة سَوَاء قرئَ عِنْد قَبره أَو غَائِبا عَن قَبره وَهل لَهُ ثَوَاب الْقِرَاءَة بكاملها أَو ثَوَاب مستمع فهاتان مَسْأَلَتَانِ الثَّانِيَة مِنْهُمَا مفرعة عَن الأولى وَقد قدمت مَذْهَب الْحَنَابِلَة فِي ذَلِك وَأَن الْقَارئ إِذا

اسم الکتاب : الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست