responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 22
الحَدِيث السَّادِس عَن طَلْحَة بْن عبيد الله
أخبرنَا الشَّيْخ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قَوَّامٍ الْبَالِسِيُّ الشَّافِعِيُّ بِظَاهِر دمشق أَنَا عَبْدُ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّد الْعَسْقَلانِيُّ وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّد بن هِلَال قَالَا أنبا إِبْرَاهِيم بن عمر الوَاسِطِيّ أَنا الْمُؤَيَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ هِبَةُ الله بن سهل السَّيِّد أَنا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّد الْحِيرِي أَنا أَبُو عَلِيٍّ زَاهِرُ بْنُ أَحْمد السَّرخسِيّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ مُوسَى الْهَاشِمِي ثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بكر الزُّهْرِيّ ثَنَا مَالك عَنْ عَمِّهِ أَبِي سُهَيْلِ بْنِ مَالك عَن أَبِيه أَنه سمع طَلْحَة بن عبيد الله يَقُولُ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَهْلِ نَجْدٍ ثَائِرَ الرَّأْسِ نَسْمَعُ دَوِيَّ صَوْتِهِ وَلا نَفْقَهُ مَا يَقُولُ حَتَّى دَنَا فَإِذَا هُوَ يَسْأَلُ عَنِ الإِسْلامِ فَقَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ) فَقَالَ هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهُنَّ قَالَ لَا إِلا أَنْ تَطَوَّعَ) قَالَ وَذَكَرَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزَّكَاةَ فَقَالَ هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا قَالَ (لَا إِلا أَنْ تَطَّوَعَ)
قَالَ فَأَدْبَرَ الرَّجُلُ وَهُوَ يَقُولُ وَاللَّهِ لَا أَزِيدُ عَلَى هَذَا وَلا أَنْقُصُ مِنْهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (أَفْلَحَ إِنْ صَدَقَ) هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث مَالك وَرَوَاهُ الشَّيْخَانِ أَيْضًا وَابْنُ خُزَيْمَةَ مِنْ طَرِيقِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ نَافِعِ بْنِ مَالِكٍ وَهُوَ أَبُو سُهَيْلٍ الْمَذْكُور وَفِيه فَذكر شرائع الْإِسْلَام وَقيل أَن السَّائِل الْمَذْكُور هُوَ ضمام بن ثَعْلَبَة وَالصَّحِيح أَنه غَيره وَفِي الحَدِيث دَلِيل على أَن منَ اقْتصر على أَدَاء الْفَرَائِض نجا بِشَرْط أَن لَا يكون تَركه للسنن رَغْبَة عَنْهَا
وَقد وَقع لي حَدِيث مَالك أَعلَى منَ الرِّوَايَة الأولى بِدَرَجَة قَرَأت عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عبد الْوَاحِد عَن إِسْمَاعِيل بْن يُوسُف بْن مَكْتُوم أَن عَبْد اللَّهِ بْن عمر بن عَليّ أخْبرهُم أَنا عَبْد الأول بْن عِيسَى أَنا أَبُو عَاصِم الفضيلي أَنا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَحْمَد الْأنْصَارِيّ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنا مُصعب بْن عَبْد اللَّهِ الزبيرِي أَنا مَالك بِهِ // صَحِيح //

اسم الکتاب : الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست