مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع
المؤلف :
العسقلاني، ابن حجر
الجزء :
1
صفحة :
123
مَا معنى خير مِنْهُ لَو ذكر بِحَضْرَتِهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأجَاب أما معنى الْخَيْر فِي الحَدِيث فتفضيل الْجمع الَّذِي يذكر الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَبده فيهم على الْجمع الَّذِي يذكر العَبْد ربه فيهم أَي جمع كَانَ وَلَا حجَّة فِيهِ لمن فضل الْمَلَائِكَة على الْأَنْبِيَاء وَالْمُرْسلِينَ لِأَنَّهُ لَيْسَ المُرَاد وَالله أعلم تَفْضِيل الْمَلأ الْأَعْلَى بل تَفْضِيل الْمَلأ وَالْمَذْكُور على الْمَلأ وبالذاكر وحبيبه فالأفضلية للجموع على الْمَجْمُوع فَبِهَذَا يَزُول الْإِشْكَال فَلَا يلْزم مِنْهُ مَا يحيله الْمُسْتَدلّ بِهِ على تَفْضِيل غير الْأَنْبِيَاء على الْأَنْبِيَاء والْحَدِيث الْمَذْكُور صَحِيح
وَسُئِلَ عَن صِيَام يَوْم عَرَفَة إِذا صَادف أَن يكون يَوْم جُمُعَة هَل يكره أم لَا
فَأجَاب لَا يكره بل هُوَ بَاقٍ على اسْتِحْبَابه وَذَلِكَ أَن النَّهْي عَن صَوْم يَوْم الْجُمُعَة مَحْمُول على الْكَرَاهَة لَا على التَّحْرِيم وَالْأَمر بِصَوْم يَوْم عَرَفَة مَحْمُول على الِاسْتِحْبَاب الْمُؤَكّد وَقد أَبَاحَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لمن اعْتَادَ صوما قبل رَمَضَان أَن يَصُوم يَوْم الشَّك مَعَ أَن النَّهْي عَن صَوْم يَوْم الشَّك عندنَا نهي تَحْرِيم فَلَا اسْتِحْبَاب فِي صِيَام تِلْكَ الْأَيَّام بخصوصها فَإِذا أُبِيح لمن اعْتَادَ صِيَام يَوْم الشَّك أَن يَصُومهُ مَعَ أَن النَّهْي عَن صَوْمه للتَّحْرِيم فَلِأَن يُبَاح صِيَام يَوْم عَرَفَة لمن اعتاده وَلَو وَافق يَوْم الْجُمُعَة وَالْحَال أَن النَّهْي عَنهُ للكراهة من بَاب أولى وَيُؤَيِّدهُ أَيْضا قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (وَأفضل الصّيام صِيَام دَاوُد كَانَ يَصُوم يَوْمًا وَيفْطر يَوْمًا) // حَدِيث حسن صَحِيح // فَإِنَّهُ يسْتَلْزم صِيَام يَوْم الْجُمُعَة من غير صَوْم يَوْم قبله أَو صَوْم يَوْم بعده فِي جَمِيع نصف السّنة فَلْيتَأَمَّل ثمَّ بعد ذَلِك رَأَيْت فِي صَحِيح مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة (لَا تخصوا لَيْلَة الْجُمُعَة بِقِيَام من بَين اللَّيَالِي وَلَا تخصوا يَوْم الْجُمُعَة بصيام من بَين الْأَيَّام إِلَّا أَن يكون فِي صَوْم يَصُومهُ أحدكُم) فَهَذَا الِاسْتِثْنَاء مُوَافق لما قلته بحثا
وَسُئِلَ عَن قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم للصحابة لما صلوا خَلفه بِاللَّيْلِ (مَا زَالَ بكم صنيعكم حَتَّى خشيت أَن يفْرض عَلَيْكُم) مَعَ قَوْله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَدِيث الْإِسْرَاء حِكَايَة عَن الله
اسم الکتاب :
الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع
المؤلف :
العسقلاني، ابن حجر
الجزء :
1
صفحة :
123
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir