responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي المطلقة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 237
فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ
وَلَمْ أَرَ فِي شَيْءٍ مِنْ طُرُقِهِ لَفْظَ كُلَّهَا إِلَّا فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ
ذِكْرُ مَنْ رَوَاهُ بِلَفْظٍ غَيْرِ لَفْظِ التَّرْغِيبِ الْمَشْهُورِ
وَبِهِ إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَصْبَهَانِيُّ الْكَاتِبُ فِي كِتَابِهِ وَقَدْ رَأَيْتُهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عُثْمَانَ الْخَزَّازُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ مُخَارِقٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ وَصَالِحٍ الْمُرِّيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِلَّهِ مِئَةَ اسْمٍ غَيْرَ اسْمٍ مَنْ دَعَا بِهَا اسْتَجَابَ اللَّهُ دُعَاءَهُ
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ بِهَذَا اللَّفْظِ تَفَرَّدَ بِهِ حُصَيْنُ بْنُ مُخَارِقٍ وَهُوَ كُوفِيٌّ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ
أَخْرَجَهُ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي التَّفْسِيرِ عَنْ أَبِي الْفَرَجِ الْكَاتِبِ عَلَى الْمُوَافَقَةِ وَزَادَ فِيهِ فِي شُيُوخِ حُصَيْنِ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ وَهِشَامِ بْنِ حَسَّانَ فَصَارُوا أَرْبَعَةً وَذَكَرَهُ بِهَذَا اللَّفْظِ
وَأَخْرَجَ أَبُو نُعَيْمٍ مِنْ رِوَايَةِ مُقَاتِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ أَصْلَ الْحَدِيثِ بِلَفْظِ مَنْ أَحْصَاهَا أَوْ دَعَا بِهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ
هَكَذَا بِالشَّكِّ وَمُقَاتِل لَا يعب بِهِ وَالله أعلم
آخر الْمجْلس الثَّالِث وَالْأَرْبَعِينَ بعد المئة

144 - ثمَّ أملانا سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله الْمُسلمين ببركته آمين يَوْم الثُّلَاثَاء سَابِع شعْبَان عَام ثَلَاثِينَ وثمان مئة قَالَ
ذِكْرُ الرِّوَايَاتِ الَّتِي فِيهَا سِيَاق الْأَسْمَاء

اسم الکتاب : الأمالي المطلقة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست